![]() |
لا شـــــيء يــســتــحــــق . . .
بسم الله الرحمن الرحيم طابت اوقاتكم بكل خير :o في حوار بسيط دار بيني وبين الدكتور خالد المنيف بأحد المواقع الاجتماعيه قال لي جمله تُنحت على صفحة من ذهب قال : اختي العزيزه ليكن شعارك في هذه الحياة (( لاشيء يستحق )) ومن ذلك اليوم مازالت تلك الكلمات تقرع ناقوس تَدبُري فما سكن ذاك الناقوس الا بعدما كتبت ماكتبت تأملاً في تلك الجمله * * * في هذه الحياة تمر علينا مواقف كثيره منها ماينهك اجسادنا ومنها ما نتعلم منه دون ان يخلّف ورآءه آثار نفسيه او جسديه عام يعقبه عام نرى فيه ماقد سلف كان مجرد سخافات وأشياء لا تستحق في حين مانمر به في ذات الوقت نتألم منه كثيراً وما آن يمر عاماً آخر الا و يندرج ذاك الآلم تحت إيطار السخافات والاشياء اللتي لا تستحق ... فعندما گنّا اطفال كانت همومنا منحصره في لعبة گنّا نراها في اعلانٍ تلفزيوني او تلك اللتي تُعرض في زاوية الجريده اليوميه ، او عندما نشتري بعضاً من الحلوى كنّا نهتم كثيراً لتلك القطع البلاستيكيه الصغيرة اللتي نستمتع جداً بتركيبها ... نكبر قليلاً ويكبر همنا ، نرى تلك الاشياء لا تسد متعتنا ابداً وهناك مكان شاغرٌ لاهتمامنا يتطلب من لعبة ألكترونيه او جهازٌ ذكي يسد ذاك المكان ... وتمر الايام و يكبر عمر همنا ويصبح ذا مزاج خاص لا يرضيه شيء ولا يعجبه شيء وكل شيء يتعبه ، طفره مزاجيه ونفسيه وعمريه ينعتونها بالمراهقه ثم نبدأ بالصعود على عتبات الاتزان للدخول إلى بوابة النضج ، تلك البوابة المجهريه اللتي يضعها الناس في عين الاعتبار كونها مرحلة تعدت تلك الطفرات واصبحت اكثر اتزاناً وادراك ، بعدها نتغلغل من باب إلى باب ومن هم الى هم ومن مسؤلية إلى مسؤليات .... ونرى أولئك الاطفال الذين كنّا بعمرهم انهم مقبلين على هموم وغموم ومشاگل لايستوعبها فكرهم الحالي ، وفي حين يبصرنا الطفل اننا اكثر حريه وانطلاق ويتمنى لو ان كبر فجأة واستمتع بتلك الفرص والطاقات ... فهذه الحياة لم تدع احداً الا وقد اخذت منه كما اعطته وحرمته كما منحته وابكته كما اسعدته واضحكته فَ كُلاً يرى ان ذاك سعيد في حين ان السعيد يبصرنا اسعد ... وما ذاك سعيد ولا ذاك اسعد انما هي خرافة صنعها عقلنا المتشائم كي يجعلنا نحوم حول دائرة الاحزان دون جدوى ... وما سعادة دون القرب من الله عز وجل وطاعته ... فأنطلق واستمتع بحياتك ولا تبصر لأحد آعلى منك في حين اعتبر مِنْ مَنْ هم اقل منك ويمرون بأقسى مِنْ ماتمر به كي تعيش* . . . هذا حآل الانسان ومع تعاقب السنوات وگلما كبر عقله وهمومه يستصغر الاشياء اللتي كان يعتبرها في حقبة من الزمن من الاولويات ... ومضة قلم : عليك ان تستوعب جيداً ان ما تمر به حالياً سترى بعد اعوام انه لم يكن يستحق لذا . . . . لا شيء يستحق :) * تقبلو عبث قلمي على جدران مجلسكم * |
اقتباس:
لاشــيء يسـتـحــق نعم هي حقيقه ولكن لن نؤمن بها الا بعد ان نتجاوزها .. الحياة تجارب ولا نستطيع الحكم على أي تجربه الا بعد الدخول فيها .. (( اســأل مجرب ولا تســأل طبيب )) تتردد هذه الجمله كثيرا هناك من يؤمن بها وهناك من يقول مجرد جمله .. مراحل الحياة لا بد ان نعيشها .. وَ مَـآذَآ بَعْدّ اكثري من هذا العبث الهادف لا شــيء يستحق لا شــيء يستحق لا شــيء يستحق لا شــيء يستحق اسعدك المولى وحفظك ورعاك |
وماذا بعد ؟
هذا ليس عبث قلم بل كلام موزون مرصوص طلعه نضيد . وفي المقابل مايستحق البكاء هو فقد النعيم الخالد في جنة أعدت للمتقين . |
فعلا ...لاشيء يستحق
نحن قد نتمسك بقشورلاتسمن ولاتغني من جوع وهناك لب قد نكون عنه غائبين فلنبحث عن اللب عله يغنينا |
اقتباس:
بالفعل لاسيء يستحق . استمتعت بقراءة المقال الراقي والهادف . بورك فيك وماذا بعد . |
:)
ليس كل الامور تستحق وليس كل الامور لاتستحق توجب ان نمتلك عين ثاقبه لمعرفة المهم والا مهم في حياتنا ونحافظ على الأول ولانتوقف عند الثاني :) |
بالفعل ...
لاشيء يستحق .. دآآم حرفك .. ماذا بعد .. |
اقتباس:
لأن السعادة والشعور بها ليس تحقيق الغاية والهدف والشهوة .... ! وانما بالطريق والسعي لتحقيق تلك الرغبات .... وبعدها .... يكون لا شيء يستحق إلا .... بوضع هدف آخر نسعى لتحقيقه |
رأيي الشخصي ، أنه مجرد إهتمامنا الوقتي يجعل من الشيء يستحق
لأن المحصلة لتحقيق أهداف صغيرة هو نجاح كبير أعتبر دائماً الكلام اللي من هالنوع هو شيء يشبه تطييب الخاطر و تسكين الألم لا أكثر الحقيقه أن كل شيء يقع في النفس يستحق و بعد فواته يجب أن نعالجه بهدف آخر لا بتسكين الوجع و حسب شكراً ماذا بعد () |
ولكن لابد ان نجرب
لكي نعرف انه لاشئ يستحق ,,, نحن كذا لنثبت ان التجربه خير برهان وعندها نقتنع ان ماكان همنا هو شئً لايستحق كل هذا التفكير بصمتك هادفه فلا تحرمنا |
لا شي يستحق ان نرعيه الاهتمام الا.... تدبر كتاب الله في معاملتنا فيما بيننا لا شي يستحق ان نتألم من اجله الا... غدر الاحبة لا شي يستحق لا شي يستحق والقائمة تطول شكرا ماذا بعد لنزف قلمك |
اقتباس:
ما أمر به الآن هو بمثابة دروس وعبر وفرص سيظهر أثرها بعد حين فكيف أقول عنه لايستحق ..؟!! |
حياك وماذا بعد .. اقتباس:
لكن لايجب أن نشغلنا انفسنا ونحملها اكثر مما تحتمل لأننا غالبا في الأخير نرى اننا أعطينا بعض الاشياء اهتمام اكثر مما تستحق . أحيانا يمر عليك ظرف فتهتم له ويكون شغلك الشاغل .. وبعد مايزول تبدأ تفكر لماذا اعطيته اكثر مما يستحق ؟! |
موضوع جميل جداً و حصري
شكراً لك تحياتي |
اقتباس:
اخطأت .. فالتعميم لغة لا أحبذها أبدا فهي تنسف خلفها أشياء وأشياء رائعة وجميلة في حياتنا أرجو أن ( ترعصي شفت ودليت ) للعبارة..http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif لاشيء يستحق.. تفقدي علاقة بصديق عابر أم قريب دائم ..؟!! أم لا شيء يستحق ..؟! كل ماحولك أهميته يرجع إليك فالاستحقاقية أنتِ تحكمي بها أما لاشيء يستحق أرى أنه عمم (وجاب العيد ) على قولتهم |
الساعة الآن 03:18 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة