اين نحن ذاهبون!
 

خرج احمد من المستشفى وهو يحمل بين يديه مولودة صغيرة لم يتجاوز عمرها يومان ..ولكن الغريب في الامر ان الذي يحمل النت الصغيرة هو الاب اذاً اين الام الحبيبة ؟!

رحمها الله توفيت الام اثناء ولادة هذه الطفلة الصغيرة رحم الله الجميع ...آمين

فتخيلت الاب وهو يحمل تلك البُنية الصغيرة وعيناه تفيضان بالدمع الحنون الذي اختلط مع الرحمة والشفقةعلى هذه الطفلة والتآسي على فراق الام الحبيبة ...

ابي الى اين نحن ذاهبون !

ابي لما لاتنتظر امي الحنون؟!

ابي مهلاً فاني راغبة في صدر امي الآتون!

فتوقف الاب لان دموعه سقطت على خد ابنته فرغب بأن يمسح تلك الدموع قفالت ابنته :-

ابي دعني اشعر بحنانيك من خلال دموعٍ هتون!

ابي ان كانت امي رحلت فانت ابي وامي وكل حياتي لك تهون!

ابي ارجوك لاتبكي فاني راجية من ربي رحمة لامي التي رحلت وتركتنا للمنون!


فضمها الاب الى صدره بقوة وقبلها فشعرت الطفلة بالدفء والحنان ولكنه حنانُ اب يفتقد الى حنان الام الذي مرتبطُ ُ بالغذاء الفطري من صدرها الدافء .


((الآتون...الماء الدافي))

اخوكم الاشقر7

حنان الام لايمكن ان يعوض بثمن مهما حاول الانسان ’’


ولايمكن ان تحس بقيمته الفعلية والحقيقة الا بعد فقده لاسمح الله ’’


فلماذا نحن هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



تحياتي اخي الاشقر14