![]() |
يحدث بمشيئة الله خسوف كلي للقمرليلة 15ربيع الأول 1425هـ
يحدث بمشيئة الله خسوف كلي للقمرليلة 15ربيع الأول 1425هـ
وقد ذكر الإمام الغزالي رحمه الله مانصه . الآفة الثانية: نشأت من صديق للإسلام جاهل ، ظن أن الدين ينبغي أن ينصر بإنكار كل علم منسوب إليهم وهو يقصد رحمه الله ( الفلاسفة وأهل الحساب) فأنكر جميع علومهم وادعى جهلهم فيها ، حتى أنكر قولهم في الكسوف والخسوف ، وزعم أن ما قالوه على خلاف الشرع. فلما قرع ذلك سمع من عرف ذلك بالبرهان القاطع ، لم يشك في برهأنه ، ولكن اعتقد أن الإسلام مبني على الجهل وإنكار البرهان القاطع ، فيزداد للفلسفة حبّاً وللإسلام بغضاً. ولقد عظم على الدين جناية من ظن أن الإسلام ينصر بإنكار هذه العلوم ، وليس في الشرع تعرض لهذه العلوم بالنفي والإثبات ، ولا في هذه العلوم تعرض للأمور الدينية. وقوله صلى الله عليه وسلّم: (( إن الشمس والقمر آيتان من آياتِ الله تعالى لا ينخسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله تعالى وإلى الصلاة ))انتهى من كتاب ( المنقذ من الضلال للإمام الغزالي رحمه الله) |
(( إن الشمس والقمر آيتان من آياتِ الله تعالى لا ينخسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك
فافزعوا إلى ذكر الله تعالى وإلى الصلاة )) |
الله يرحمنا برحمته
جزاك الله خير ياخوي على التنبيه |
الساعة الآن 09:55 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة