إلى بغـــــــــــــــــــــــــــــــداد
 

آه يــــــــابــــــــــــــــــــــغد اد

---------------------------------------------------------

تحية يعتصرها الألم يابغداد
تقديري لكم أيها الشعب الأبي يامن لقن العالم بطولات العراق
يامن أصدق التاريخ العربي
يامن أنباء الغرب
يامن بنى مجدة بدماء الأحرار من أبناءه
تحية إلى تراب العراق
أعزائي


أتمنى أن أراكم بأمان ترقدون

أتمنى أن أراكم بعراق تهنؤون

أتمنى

أتمنى أن أراكم تشـــــرقون

أيها الأحرار عذراً عن بلادي

عن قطيع نائمون

يأكل الذئب عياناً

ويمر بيننا

وتباركه العيون

ويصارع مابقــــي ....في أمتي

من شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوارب وذقون

عذراً مهما قلت لا أستطيع أن أُشعركم عميق حزني على أطفال العراق

الى لقاء النــــــــــــــــــصر

أخي العزيز من الشمال


لا أدري لماذا وأنا أقرأ كلماتك يراودني شعور وكأنك تتحدث عن أخت إنتهك عرضها .. أشعر بثقل يجثم على صدري كل مرة أسمع فيها كلمات كـ ( سقوط بغداد .. غزو العراق .. إحتلال العراق .. ) أنسى ماأعيشه من ألم وأنسى ذاتي تلك اللحظة لأشعر بأني خلية في جسد يجلد بالسياط ولا مغيث له ..

وسوم السياط بعيدة عني إلا أن ألمها يكويني بحرارته وصرخات الخلايا الأخرى تصم أذناي لتجعلني لا أشعر إلا بذلك العذاب ..

أحاول دائما الهروب بنفسي من ذلك الجسد .. وأحاول الأستقلال بذاتي عن جسد لايملك من أمر نفسه شيئا ..

إلا أن مجرد تذكر أن الأحبة خلايا في ذلك الجسد يجعلني أعود أدراجي لأتحمل الألم معهم وأمارس هواية التلذذ بالعذاب !!


وتستمر الحياة ليلا طويلا ولكنه ليس هادئا ككل الليالي .. فصوت الزفرات والآهات والأنفاس المقهورة تجعلك تسهر ذلك الليل بطوله لتحلم بصبح تملأه أصوات الطيور والنسمات .. وليته يكون كذلك !



ولك تحياتي وتقديري ,,,

شكراً على مرورك يا استاذ



مذا أقول أنا وأنا أقرب منك بحكم مكاني

ليتني أستطيع أن أكتب أكثر مما وصفت به

حالك

لو لم تقدمي لنا في عصرنا هذا إلا شعر أبو فرات الجواهري لكفاكي يابغداد (أهلي

ومَرْوحَتي)


أقـولُ و ربمـا قـولٌ ** يُـدّلُّ بـه و يُبتهـلُ
ألا هل تُرجعُ الأحلام ** ما كُحلتْ بـهِ المُقـلُ
و هل ينجابُ عن عينـيّ ** ليـلٌ مطبـقٌ أزلُ
كأن نجومهُ الأحجارُ ** في الشطرنـج تنتقـلُ
ألا هل قاطعٌ يصلُ ** لما عيّت بـه الرسـلُ ؟
و يا أحبابي الأغلينْ ** من قطعوا و من وصلوا
و من هم نخبة اللذات ** عندي حيـن تنتخـلُ
و هم إذ كلُّ من صافيتُ ** مدخـولٌ و منتحـلُ
سلامـاً كلـه قُبـلُ ** كـأن صميمهـا شعـلُ
و شوقاً من غريبِ الدارِ ** أعيت دونه السُبُـلُ
مقيمٍ حيثُ يضطرب ال** مُنى و السعيُ و الفشلُ
و حيثُ يعـاركُ البلـوى ** فتلويـهِ و يعتـدلُ



أو قوله في خالدته النفيسة " دجلة الخير " :




حييتُ سفحكِ عن بُعدٍ فحييني ** يا دجلةِ الخيـرِ يـا أمَّ البساتيـن ِ
حييتُ سفحكِ ظمآناً ألوذُ بهِ ** لوذ الحمائمِ بيـن المـاءِ و الطيـن ِ
يا دجلةِ الخيرِ يا نبعاً أفارقهُ ** على الكراهةِ بينَ الحينِ و الحيـن ِ
إني وَرَدتُ عيونَ الماءِ صافيةً ** نبعاً فنبعاً فمـا كانـت لتروينـي
و أنتَ يا قارباً تلوي الرياحُ بهِ ** ليَّ النسائـمِ أطـرافَ الأفانيـن ِ
وَدَدتُ ذاك الشراعُ الرَخْص لو كفني ** يُحاكُ منهُ غداةَ البينِ يطويني

الأخ العزيز ابن بيّه

نـــــــــــــعم

شاخ الفؤادُ من الأسى وغداعُمْـرُ الفـؤادِ كأنـه ألـفُ


أشكر ك على هذا الحضور الرائع