لأنها تمنت .. بصــــــدق!
 

اختي noorصباح الخير

قد تكون ردة فعل تلك االمعلمة هي التي استفزت همم تلك الطفلة! وجعلتها تسعى جاهدة الى اثبات ذاتها من خلال تحقيق امانيها بالرغم من سخرية تلك المعلمة !!

وعموماً ،،،

الاماني هي التي جعلت البعض منا يتقوقع داخل تلك الامنية وكأنه فرخُ ُ داخل بيضة !!لكنه لاينتظر الخروج من تلك البيضة بل انه يحاول جاهداً ان تتحق امانيه بالطيران والعيش وهو في مكانه !!

واخيراً ،،،

كم كنت ارغب ان الغي كلمة ((ياليت)) من القاموس اللغوي لانها لاتاتي الا بعد خراب مالطأ! لذا لو كان بيدي قرار لقمتُ بشنق ذلك الحرف في اقرب مقصلة ! او سعيتُ الى وأدهِ حياً في ابعد ارضاً موحشة!!

واخيراً ارجعي سيدتي noorالى القرآن الكريم سوف تجدين ان كلمة ليت دائماً تاتي ((بعدية)) اي بعد حدوث الخلل او الخطاء او التقصير وبالتالي فان هذه الكلمة تجعل صاحبها يتحسر ويتندم على مامضى !

من هنا اقول ،،

ارجوكم لاتكلفوا انفسكم فوق طاقتها حتى في امانيكم ! لان الاماني لاتحتاج الى خيالات وتصورات بل تحتاج الى عمل وصدق مع النفس وامكاناتها ..

لذا لو سالنا بعض الابناء ماذا تتمنى ان تكون اذا كبرت ؟! سوف يقول طبيب او مهندس او طيار ! وانظروا اذا شئتم التهاني في الصحف اليومية لبعض الابناء الذين تخرجوا من الابتدائية ودعوات الاخرين لهم بقولهم ((عقبال الدكتوراه))!!!!

اعتذر للاطالة اخوكم الاشقر6

مواقف كثبرة مماثلة تمر بنا ..
اناس كثيرون اقل ما يقال عنهم انهم محبطون ..
لا يعلمون مقدار ما يقولون ..
يرمون بالكلامات كيف ما اتفق ..
بين الصغير والكبير لا يفرقون ..
وبكل انانية هم يعيشون ..
يملأون مجتمعاتنا ومدارسنا وكلياتنا ..
لديهم اقلام تكتب حتى في صحفنا ..
هم العدو فاحذرهم ..
وتشاغل عن الاستماع لهم ..
وليكن لك في حافظة القرآن قدوة ..
وللسعي في طريقها قدرة ..
وخماك الله من شر كل محبط وناسف للقدرات والمواهب ...


تحيااااااتي لكم

أبو البتار

تعديل

وحماك الله من شر كل محبط وناسف للقدرات والمواهب ...