![]() |
{أمير الشعراء : أحمد شوقي } حياته وشعـــره
http://www.ashawkymuseum.gov.eg/images/small/24.jpg
[align=right] ميلاده ونشأته : ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه لم يكن عربي الاصل فأبوه كردى وامه تركيه وجدته لابيه شركسية وجدته لامه يونانية حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب – ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ، فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا ، حيث أقام فيها ثلاثة أعوام ، حصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893 م أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين لما مات توفيق وولى عباس ، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م – وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م بويع أميراً للشعراء سنة 1927 م والغريب انه رغم معاصرته لأخطر مراحل القضية الفلسطينية فانك لاتجد في جميع اثار شوقى على ذكر لأسم فلسطين أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير وفاتــــه:- توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً فى عام 1932 رحل شوقي عن دنيانا ، وقد كان شوقي يخشى الموت، ويفزع منه شديد الفزع ، كان يخاف ركوب الطائرة، ويرفض أن يضع ربطة العنق لأنها تذكره بالمشنقة ، وكان ينتظر طويلا قبل أن يقرر عبور الشارع ، لأنه كان يشعر أن سيارة ستصدمه فى يوم من الأيام ، وتحققت نبوءته ، وصدمته سيارة فى لبنان ، وهو جالس فى سيارته ، ونجا من الموت بأعجوبة . كما كان يخاف المرض ، ولا يرى صيفا أو شتاءا إلا مرتديا ملابسه الكاملة وكان يرتدى الملابس الصوفية فى الشتاء والصيف على السواء . وعندما مات الشيخ محمد عبده سنة 1905 م ، وقف على القبر سبعة من الشعراء يلقون قصائدهم ، أرسل شوقي ثلاثة أبيات لتلقى على قبر الشيخ ، يقول فيها: [poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]مفسـر أي اللـه بالأمس بيننـا = قـم الـيوم فسر للـورى آية الموت رحمت ، مصير العالمين كما ترى = وكل هـناء أو عزاء إلى فـوت هـو الدهـر مـيلاد فشغل فماتـم = فذكر كما اتقى الصدى ذاهب الصوت[/poem] وكان أول الشعراء الذين القوا قصائدهم حفني ناصف ، واخرهم حافظ إبراهيم ، ثم أنشدت أبيات شوقي بعد ذلك . وحدث أن تنبأ أحد الأدباء : بان هؤلاء الشعراء سيموتون بحسب ترتيب إلقائهم لقصائدهم ، وبالفعل كان حفني ناصف أول من فقد من هؤلاء الشعراء ثم تتابع رحيلهم بحسب ترتيب إلقاء قصائدهم على قبر الشيخ محد عبده ، وكان حافظ آخر من مات ، أيقن شوقي أن اجله قد قرب فاغتنم وحزن.. وسافر إلى الإسكندرية ، كأنما يهرب من المصير المحتوم … ولكن هيهات .. فقد مات شوقي فى نفس العام الذي مات فيه حافظ ، وكان قد نظم قبل وفاته وصيه جاء فيها :[/align] ولا تلقـوا الصخـور على قـبرى ألـم يكف همـا فى الحـياة حملته فاحمله بعد الموت صخرا على صخر من قصائده ياجارة الوادي http://www.geocities.com/thetropics/.../a_shawgi2.gif خدعوها http://www.geocities.com/thetropics/.../a_shawgi3.gif مضناك http://www.geocities.com/thetropics/.../a_shawgi1.gif علموه كيف يجفو http://www.geocities.com/thetropics/.../a_shawgi4.gif وما الحب الا طاعة http://www.geocities.com/thetropics/...68/ashagi3.gif ردت الروح http://www.geocities.com/thetropics/...68/ashagi1.gif |
يعطيك العافية على هذه السيرة الرائعة للشاعر الكبير احمد شوقي
تحياتي لك |
العفو اخوى
|
سلمت يمينك، وأشكرك على القصائد الجميلة
|
موضوع رائع وجهد طيب تشكر عليه كم نحن بحاجه لشاعر بموصفات امير الشعراء
عليه رحمة الله |
الساعة الآن 11:33 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة