نعم نحن امه تستحق البكاء
 

بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمدلله حمدا كثيرا مباركا
وبعد ماذا اقول وانا اسطر هذه الكلمات وقلبي يحترق من حال هذه الامه التي تنازلت عن كثير عن دينها فانا حين اكتب هذه الكلمات اقول لن يصلح امر هذه الامه الا بما صلح به اولها وهو التمسك بكتاب ربها وسنة نبيها وانه لا سعادة لنا الا في دين ربنا كثير من الشباب تناسوا هذا الدين فياترى ما الاسباب انه الابتعاد كل البعد عن هذا الدين فامه ابتعدت عن الدين الاتستحق البكاء امه تتعامل بالخدع والاحتيال الا تستحق البكاءامه تضلم شعبها الاتستحقالبكاء امه اقبلت على الاغاني والصور الخليعه وهجرت القران الاتستحق البكاء فنعم نحن امه تستحق البكاء

السلام عليكم

وضع الأمة أخي الكريم لا يسر سوى أعدائها
وهذا هو حال الأمم والحضارات فتارة في القمة وتارة في الحضيض
ولعل حظنا التعيس جعلنا نعيش في فترة الحضيض
وهي فترة تكثر فيها الفتن وتكثر فيها الهجمات بشتى صورها من الأعداء

لكن ..
أخي الكريم لا يجب أن نفرط في التشاؤم
الصعود من الهاوية ممكن
وله طرق وأسباب إن أخذنا بها نجونا بإذن الله
علينا أن ندع التشاؤم جانبا ونبدأ مرحلة العمل التي تتطلب من الفرد أن يؤمن بأهمية عمله بنفسه أو مع الجماعة

ولك التحية ..

صلاح الأمة يبدأ من الفرد وصلاح الفرد بتمسكه بدينه

يجب أن لاينتظر كل واحد أن يصلح الآخرين ليصلح هو ولكن عليه المبادرة إلى إصلاح نفسه وبعد ذلك ينتظر صلاح غيره


شكرا لطرحك العميق أخي اه يازمن

لك تحياتي ,,