ياترى هل لهذه المرأه عقل تفكر به !!؟
 

الرياض (الوفاق) مشاري المشعل
فوجئ المتسوقون والبائعون في أسواق طيبة شمال العاصمة السعودية الرياض، بامرأة سعودية تنهال بالضرب والشتم والسب على مقيم من الجنسية اليمنية، وحاول بعض الباعة تهدئة " السعودية" ولكنها أصرت على تأديب " اليمني"..
القصة بدأت عندما ذهبت المرأة لشراء بعض المستلزمات من البائع قبل شهر، فأخبرها عدم وجود ما تريده، فأعطته رقم هاتفها الجوال ليخبرها بوصول الأشياء المطلوبة، وفعلا اتصل بها وقامت بأخذ المستلزمات.. ولكن بعد شهر من الشراء فوجئت المواطنة باليمني يتصل بها ويعاكسها، ويرسل لها رسائل غرامية جداً يقول فيها " أنا معجب جداً...، فما كان من المرأة إلا الذهاب إلى محل البائع وتأديبه أمام الجمهور.


تعليق // سبحان الله العظيم اهي سذاجة ام غباء متناهي ام ثقة مفرطة ام ماذا لا أعلم.. تسلم البائع اليماني رقم جوالها ثم تلومه على إزعاجها ,اي بضاعة تساوي أن تسلم المراه رقم جوالها لأي غريب عنها ولكن نقول لإخواتنا اتقين الله في أنفسكن وفي واخوانكن من الرجال ..

المشكله ان بعض النساء صارت عندهم ثقة عمياء في انفسهن
لدرجة انهن لا يفرقن بين المسموح والغير مسموح دينيا وتقاليديا

واللي يقهر أكثر أين دور الزوج أو الأب او الأبناء..؟؟

تحياتي أخي لطرحك



خزامى

صدقت هذي مرأه ماعنده عقل ........
تحياتي

طيب هل يكون طهارة قلب في المرأة إعطاء رقمها له ..؟؟؟


مع الأسف الشديد غلط مهما كان الأمر إعطاء رقمها لإي شخص ،،

وكثيرا من ضعفاء النفوس من طيبة القلب استغلوها ...؟

في أمور سيئه .،


تحياتي لك ،،

لايوجد فرق كبير بين ان تعطي البائع رقم الجوال .. وبين أن تذهب وتشتري منه وتخاطبه بنفسها مثل غيرها اذا غلبنا حسن الضن بالجميع .. علما بأن الاخيره بالرغم من تعارف الناس عليها اسوأ .. اذا غلبنا سوء الضن والاحتمالات ... وبدرجة يجب ان تجعلنا نحن نتسائل هل لنا عقول نفكر بها ؟؟؟

لكن لعل هذه المرأة حينما اعطته الرقم تعاملت معه ومع ظروفها بطابع عملي يتوافق مع طبيعة عصرنا والوسائل المستخدمه فيه .. خاصة انه من الطبيعي بحكم طول التعامل مع الباعه .. وبحكم وضوح صدق تعاملهم وحرصهم على كسب رضا عملائهم أن تبنى الثقه وتوجد كثير من التسهيلات المتبادله في مجال العمل .. خاصة ان كانت تلك المرأة صاحبة نشاط تجاري أو وظيفي .. أو ان كانت ظروفها وحاجتها آنذاك تحتم عليها اعطاءه الرقم .. أو ان تكون هي انسانه واثقه وتعرف قدر نفسها ..

ولعلها بموقفها منه حينما اساء استغلال هذه الثقه التي يجب أن نحيا جميعا بها .. وأن نمنحها ونتعارف عليها فيما بيننا .. وندافع عنها ممن يسئ استغلالها ان وجد .. لعلها بذلك اثبتت انها مثل الكثر من بنات هذا المجتمع الفاضل .. الا انها جريئة .... وأنها اقدر من غيرها على حماية نفسها .. وأنها المرأة التي تصلح لهذا الزمن الذي لن يستطيع الولي فيه أن يضمن حماية وسلامة من يعول من جنسها .. وعلى تلبية حاجاتهن بنفسه أو لوحده كما في السابق .. بعد ان تباعدت الاماكن وكثرت الارتباطات وتنوعت المتطلبات والاحتياجات للمدارس والمستشفيات والاسواق وغيرها من الامور التي تحتم مشاركة المرأة في انهاء بعض المهام على الاقل الخاصة بها بالاعتماد على الثقة بها اولا .. أو تحتم تهيئتها لذلك بعد محاولة استعادة الثقه بها وبأخلاقها وبقدرتها على حماية نفسها .. والتي انتفت لدينا تماما الى درجه اننا نرى الآن انها بتزويد رقم جوالها بهذاالشكل ليس لها عقل تفكر به ..