وماتت كل الصور
 

[align=justify]وماتت كل الصور



أين ودي إذا تحطم ودي؟ أين حبي؟ وأين هزلي وجدي؟

أين ما أمتطي؟ تولت خيولي أين سطوي إذا توانى فرندي

أين عهد الصبا وعهد خياري لا تلمني الشعور أظلم عهدي

لم أعد صورة البراءة والحنو وشكل الجمال أجدب عندي

أين ذاك النسيم والفرحة البلهى وغض الندى وروعة وردي

لا تلمني إذا تولت كذكرى ورمقت الأسى بحظي وجهدي

ليت شعري يا من تريد أغني أنت لا تحمل الذي أنا أبدي

سألتني غريرة العين من أنـ ت لتبكي؟ أدمعة الحزن تجدي

أنا ورد في ربوة الثلج جلد أسفه الثلج أبتغي عرس مجدي[/align]

[align=center]لا ادرى حقيقة ماذا اكتب

فلقد استوقفتنى كلماتك كثيرا كثيرا حركت بداخلى شجنا وربما دمعا

وما يحرك ساكنا فهو ولا شك حيا نابضا

قوية جدا كلماتك

شعرت بإمتلاكها للتأثير


شكرا لإبداعك المتجدد أخي ياسر



وتقبل تحياتي ,,,[/align]

قصيدة رائعة أخي ياسر , فطب نفسًا للتشريح .........
الإيقاع الخارجي ( الوزن والقافية ) القصيدة من المديد إن كنت محقًا , وهو متوسط الشيوع , والقافية هي دي مع من قال إنها آخر حرفين , والروي هو الياء وهو حرف متوسط الشيوع في جعله رويًا . ولعل في البيت كسرًا ( إذا ) أبدلها بـ ( إن ) مع حذف الواو في ( وأين ) في المطلع .
الداخلي ( حشو البيت ) : البيت الأول كثر فيه حرف الياء لثماني مرات وهو حرف مد يثري الجرْس الموسبقي , كما أن تكرار حرف الهمزة يحدث نبرة حادة من جراء خروج الحرف من أقصى الحلق , فهذان الحرفان المتكرران يثريان التجانس الإيقاعي , كما أن تكرار ( ودي ) له وقعه الموسيقي الذي يحمل توقيعًا في النغم . فحالة الحزن تناسبها المدود والحروف الحلقية , كأبي ذؤيب ( أمن المنون وريبها تتوجع والدهر ليس بمعتب من يجزع ) الهمزة , والواو لمرتين والياء كذلك ...

أعطني رأيك ! لكي أكمل إن شئت !!

جميل جميل جميل

سلمت لنا القريحه اخوي ياسر الدوسري

سألتني غريرة العين من أنـ ت لتبكي؟ أدمعة الحزن تجدي

أنا ورد في ربوة الثلج جلد أسفه الثلج أبتغي عرس مجدي

ونشكر استاذنا أحمد المهوس على التوضيح

فلقد أستفدنا من رده كثيراً

الرمادي
شكراً لك
على مرورك السعيد والذي يحمل روحاً ناقدة
دامهذا القلم

أخي
الزعيم
تشرفت كثيراً بتوقيعك تحت مشاركتي

شاعري الرومنسي .........
لئن رحلت بصحبة قلمك استرفد ما يندٌّ عنه , فإني لفي شوق هائم كما الصب المستهام إلى تدفق مقولك وقيلك , ولئن كانت الأحزان سمير الشعراء وكذا العزلة والانطواء على الذات ؛ فليس أمام المتلقي إلا التأثر بما يصبحونا به ؛ على أني نزلت عند رغبتك في التشريح المستعار في اللفظ , وما كان النقد في حين من الأحايين حلالاً للطير من كل جنس , فانظر فيما جاء به أخوك , فما من أحد اعتل من النقد الهادف إلا ألفيته يبلُّ بعض الإبلال حين يتسلق إلى علمه ووكيد ثقته بأخيه المطلوب منه .
لم أشأ أن أقلل من قيمة يراعك وما ينبغي لي , ولتجدن أشد الناس ضراوة للمبدعين أمثالك الذين إذا رأى الواحد منهم نجاحًا ازورَّ عنه ونأى بجانبه , وكأنه رزئ بقدره ومكانته , فطب خاطرًا جعلت فداك , فما كنت منتقصًا أو طاعنًا , فحنانيك لا تذهب بعيدًا عما أصبو إليه .

الشاعر المبجل : ياسر

البحر - فيما أعرف - هو الخفيف وأصله :

ياخفيفا خفت به الحركات ## فاعلاتن مستفعلن فعلاتن

وأنا أضم صوتي مع صوتك في خلو البيت الأول من الكسر وإذا كان للأستاذ أحمد نظرة أخرى فليتحفنا بها حتى تكتمل لدينا الفائدة

دمتم في رعاية الله

سلمت أخي ياســـــــر ...