![]() |
قَلْبُ المُوَلَّه شعر: عبد الرحمن صالح العشماوي
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قَلْبُ المُوَلَّه شعر: عبد الرحمن صالح العشماوي مالي وللقب المعذَّبْ = يقتاتُ من ألمي ويشرَبْ؟ مازال يخفق حين يلقى =طَيْفاً، وللهمساتِ يطربْ؟ وتهيم حين يرى ظِبَاءً =في ساحة الأشواقِ تلعبْ؟ مالي وللقلب المُعَنَّى =مازال في الآهاتِ يرغَبْ؟ مازال أبعدَ عن سُلوِّي = وإلى لهيب الشوق أَقربْ؟ نَبَضاتُه هزَّتْ جَناني = فأنا بها دوماً أُعذَّبْ يرضى إذا أَعْلَنْتُ شوقي =وإذا كتمتُ الشَّوقَ يَغَضَبْ مازلتُ مِن خَفَقانِ قلبي = ومِن اشتعال الشَّوق أَعجبْ ياليت لي من نار شوقي=ولهيبها في الصَّدْر مَهْرَبْ إنْ كان في الدنيا غريبٌ =من أمرِها، فالحُبُّ أَغْرَبْ نارٌ يعاني من لَظاها =مَنْ ذاق لوعتَه وجرَّبْ تَعَبٌ يُريح، فكلُّ قلبٍ =يهوى، إذا ما ارتاحَ يتعَبْ مالي وللقلب المُعَذَّبْ =أوجزْتُ في قولي وأَسْهَبْ؟ عاتبتُه فازورَّ حتى =عاتبْتُ نفسي، كيف أَعْتِبْ؟ وسمعتُ من نَبَضاتِ قلبي = ما لا يُرَدُّ، ولا يُكَذَّبْ قالت، وفي قلبي احتفاءٌ =بحديثها العَذْبِ المحبَّبْ: فَلْبُ المُوَلَّهِ والمُعَنَّى =قَلْبٌ بلوعتِه تشرَّبْ إنْ كنت ترحم مَنْ يعاني =فالنُّصح والتوجيهُ أَصْوَبْ إنْ كان دَرْبُ الحبِّ صَعْباً =فرجوعُ مَنْ سلكوه أَصْعَبْ أرأيت شمساً في ضُحاها =بأصابع الكفَّين تُحْجَبْ؟! [/poem] |
الساعة الآن 01:35 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة