جزر البندقية أقوى طلقة إختلاسية للمساهم
 

أخواني وأخواتي الأعزاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
لا يخفى على الجميع الهالة الدعائية التي نصبت للمساهمة في بناء منتجع سياحي وطني بمدينة جـــــدة عروس البحر الأحمر تحت أسم ((جزر البندقية لصاحبها صالح الدريبي )) وللوطن حق على الموطن وسواء كانت تلك الدعاية عبر شاشات التلفاز السعودي أو الصحف الحكومية علاوةً إلى اللوحات الإعلانية بشوارع المدن بالتحديد جدة تحت نظر جميع المسئوليين عن التجارة وبموافقة رسمية من قبل (( وزارة التجارة- بلدية ...الخ ))من أكبرهم إلى أصغرهم وتم الأكتتاب الأول على أساس الربح بنسبة خمسين بالمائة يتم تسليمها بعد 8 ثمانية أشهر وبعد مرور تلك الفترة المستحقة حضر المساهمين كي يجدو أرباحهم بعد إنتهاء الإكتتاب فإذا هم يفاجئون !!!!!! بكلمات غريبة!!!! الحكومة جمدت الأرصدة حفاظاً على أموالكم ومنعاً لحدوث أي إختلاس من قبل صالح الدريبي وسوف يتم تنظيم عملية خلال شهر واحد فقط %%%1000 عبر المساهمون عن فرحتهم بهذا الخبر بقولهم الحمدالله فلوسنا ما ضاعت !!!!!
وبعد مرور أول شهر تعالت أصوات المساهمون بالتظلم واحداً تلو الآخر والله لا شتكي للملك فهد والثاني والله لأرفع إلى الأمارة والثالث غير أرفع فيكم عند كل المسئوليين ((إش هو ده الدنيا فوضى والبلد سايبة ياسيد قول للدريبي البلد محكومة والله لا ناخذ حقنا تالت متلت)) وعمت الفوضى وإذا بموظفي المكتب يهدون من روع المساهمين ويقولون ببساطة اللي يبغى حقه جميع الوسائل القانونية متاحة والله العالم أن المحكمة وقوانينها للتجارة مجتاحة
ولا هي مقيدة أحد...
أخيراً بعدها بشهرين مات الملك فهد رحمه الله وتولى الحكم الملك عبدالله أيده الله وثمانية شهور وكل مارجعنا مكتب الدريبي قال بتجي الموافقة من الملك عبدالله ،،، أحد المساهمين يقول ليش بناء مدينة كاملة وجمع أموالها من الشعب دفعتين ما كان بموافقة الملك !!!وبدون علمه والأعلانات والدعاية .....ياغافلين!!!والصحف الحكومية محرج عليها الكتابة في الموضوع بنافع أوضار (( ممنوع المناقشة )) والآن صار للموضوع سنتين بأكثر من 400 أربعمائة برقية للملك عبدالله أدام الله حكمه ولا خبر بعد ذلك،،، وبهذا يكون للوطن حق فأين حق المواطن
وتحت شعار نعم لا للإرهاب نعم لا للعبث بأموال الناس ((( يا إرهابيين السوق ))
وأنا عن نفسي ما رفعت لاي مسئول أنشد عن مالي سوى أرفع يدي إلى مولاي بحسبي الله ونعم الوكيل فيمن ظلمني