![]() |
يغــار عليهـا ! ولا عادت عليها من غيرَة !
( لفت نظري فنقلته هنا )
يغار عليها لذلك سجنها داخل البيت عشر سنوات والسؤال : أين كل أمريكا عن معاناتها كل تلك الســــنـيــــــــــــــــــــــــــــــــن الطوال ؟! (( تعد بولي ميتشيل من أكثر النساء الأميركيات تعرضا للإرهاب والاستعباد على يد زوجها الذي لا تعرف الرحمة إلى قلبه طريقاً، والذي أذاقها ويلات العذاب والهوان وأضاع حقوقها كزوجة بل إنسانة طوال عشر سنوات بكاملها. ولكن الزوجة المنكوبة والأم لأربعة أطفال، والتي بقيت تحت الإقامة الجبرية في منزل بلا هواء ولا شمس ولا نوافذ، تهب عليه رياح الرعب والعذاب من كل أركانه، خرجت الآن من قمقمها وطفقت تنادي النساء الأخريات اللائي يعشن مثل حالها وتنصحهن بهجر الزوج وترك البيت مع ظهور أول بوادر العنف. وقد وصف رجال الشرطة قضيتها بأنها أسوأ ما عرفوا من قضايا سوء المعاملة. فقد كشفت لهم بولي كيف كان زوجها : يسجنها في منزلهم في أوماها بولاية نبراسكا داخل غرفة ذات نوافذ مغلقة بالمسامير ومغطاة برقائق الألمنيوم ومزودة بجرس إنذار . و يضربها إذا وقع بصرها على رجل وسيم على شاشة التلفاز من شدة غيرته التي لا تحدها حدود. مع تهديدها بأنه سوف (يقطعها إرباً إذا أخبرت أي أحد بمحنتها). ومع ذلك، استطاعت بولي أن تستجمع كل ما أوتيت من شجاعة لتهرب. وبعد عدم إنكاره للتهم الموجهة إليه، والمتمثلة في السجن بلا وجه حق وممارسة الإرهاب وتهمتين أخريين تتعلقان بسوء معاملة الأطفال، حكم عليه بالسجن (20 عاماً) عامين فقط من العقوبة القصوى وقد كسب ميتشيل قلب بولي بكثرة هداياه لها عند زياراته المتكررة لها في مقر عملها. ولكن ماضي حياة ميتشيل ملؤها الرعب والترويع. فقبل عام واحد من لقاء بولي بميتشيل، اغتالت أمه والده السكير الذي كان يسيء معاملتها دائماً. كما أن بولي سمعت بأن ميتشيل كان طفلاً غريباً، فقد كان يغطي أطباق طعامه برقائق الألمنيوم خوفاً من جراثيم أفراد عائلته. وقالت إن ضربه لها بدأ بعد وقت قصير من أول لقاء لهما. ولكنها كانت متيمة به فتزوجته بعد شهرين فقط.وقد بدأت أحوالها تسوء مع مرور الأيام. فقد بدأ هذا يحبسها في منزل بدون خدمة هاتفية، فلم تكن لها أية اتصالات بالخارج، كما منع أطفالها من نقل أخبار البيت إلى الخارج. كما منع ميتشيل والدة بولي وأخواتها الثلاث من زيارتها في المنزل. ولكنه سمح لبولي بالتحدث إليهم، مع منعها من الخوض في معاناتها البتة حتى جاء موعد الاحتفال بيوم الأم عام 2003.فانتابت بولي الجرأة التي مكنتها من استخدام وصلة الهاتف التي ركبها ميتشيل لإقامة شركة إنترنت، لتخبر أمها بمحنتها من الألف إلى الياء. وبعد أن ساعد أعضاء جمعية مناصرة الزوجات المعذبات بولي وأعدوا لها خطة للفرار، انتظرت بولي حتى حان وقت ذهاب زوجها إلى عمله، ثم خلعت بعض المسامير من إحدى النوافذ بالطابق الأول. فتسلقت النافذة مع أطفالها وتلقفهم رجال الشرطة الذين كانوا ينتظرونهم بالخارج. )) . |
اولا عادت عليها من غيرة!
ومن الحب ماقتل. شكراً استاذنا العزيز برق1 |
اخي برق1
لو كانت ربع هذه الماساه في العالم الاسلامي او العربي لسلط عليها العلمانيون والغربيون الضوء واستغلوها ونسبوا الارهاب للاسلام ونسبو هضم حقوق المراه لتعاليم الشريعه وقضيه رانيا الباز واستضافتها في برنامج اوبرا ليست منا ببعيد شكرا لك اخي برق1 |
اخي العزيز برق
اعتقد بأنها حالة شاذه بالنسبة لدولة كأمريكا نعم ننقم على امريكا ونكرهها بشدة لكن يجب ان نؤمن بمالديهم من ايجابيات نفتقدها بشدة تضل برأيي الأنظمة الأمريكيه المحافظه على حقوق الفرد هي الأفضل على الاطلاق بالطبع لامقارنة بين ذلك واحكام الشريعه لكن المشكلة أين احكام الشريعه ؟!!! يكفي ان نقارن بين اهتمامهم بحقوق الطفل وبين مايحدث لدينا !! هناك بعض الجزئيات يجب ان نؤمن بأنها الأفضل لديهم !!! أعلم بأن رأيي سيلاقي استهجان واستنكار البعض لكنه يمثل قناعة شخصيه اتمنى ان تكون خاطئه تقبل تحياتي ,,,, |
اول مرة اسمع ان الغرب يغارون على نساؤهم
ولا عادت عليها من غيره هذا مرض |
اقتباس:
احكام الشريعة ...موجودة ولكن من يطبقها!! ... .. . |
اخي الغالي ابو ضيف
صدقت هي موجودة لكن تطبيقها هو المفقود اشكر لك تصحيحك واسمح لي بإعادة صياغة العبارة لتكون : بالطبع لامقارنة بين ذلك واحكام الشريعه لكن المشكلة أين تطبيق احكام الشريعه ؟!!! تقبل تحياتي ,,, |
الاخ الخلوق الرمادي..
لك مني وجميع المشرفين شرواك كل الحب والتقدير و الإحترام.. ... .. . |
أين المشكلة ..
.
إنطلاقاً من تعليق الاستاذ الرمادي يمكننا التساؤل حول مدى أحقيتنا بتتبع حالات شاذه كهذه ونحن كبلدان شرق أوسطية ليس لنا الحد الادنى من الحريات التي ينعم بها هؤلاء . قد يصلح الموضوع أخي برق كتعزية بأن الظلم موجود هناك أيضاً ولكن السؤال من ينكره ؟ الجواب لاأحد ةلعل مايميزهم هو القدرة على تفعيل إسترداد الحق متى ساروا في طريق التقاضي . غوانتنامو هدية من أمريكا لحكومات عربية كثيرة تمارس ألابشع في سرادقها المظلمه ومع ذلك فالذي ينشر ويفضح ويطالب هي الوسائل الاعلامية الغربية كما هي فضيحة ابو غريب . ما أود الوصول إليه أن موضوعاً كهذا يصلح لمن يتوهم أن العدالة الامريكية كامله ولكنه لايصلح بالتأكيد على أننا الافضل . أعود للمربع الاول نظامهم الوضعي أم نظام العرب الوهمي ؟ أين تطبيق الشريعة ؟ سؤال قائم ولكن حتى ذلك الحين فمثل هذه المواضيع مناسبية للتدليل على الظلم الموجود في كل مكان . . |
اقتباس:
اقتباس:
إيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــه يا أستاذي خالد , أثرت المواجع بهذا التعليق اقتباس:
هذا على مستوى السلطة أما عى مستوى الأفراد فالأمريكي أبو الجريمة وانتهاك الحقوق سواء على من تحت يده أو الآخرين هذه قناعتي أنا ولعل لدي وقت كي أضرب أمثلة شكرا أخي الغالي لهذا المرور الذي شرفت به اقتباس:
بل هي في مجتمعاتنا حالات شاذة وهناك فرق بين ممارسات الأنظمة والأفراد اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
شكرا أخي الغالي هذه التعليقات المهمة التي صارت مجالا للحوار الطيب |
الساعة الآن 11:12 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة