القرد في كل مكان
 

[align=justify]القرد في كل مكان
نظرت إلى البعيد فوجدت غزالاً يسأل أرنباً فيقول:
[mark=CC6633]الغزال[/mark]:أخي ومهجة فوّادي أتراك سعيداً؟ لماذا لا أشعر بتلك السعادة؟
[mark=CC6633]الأرنب[/mark]:أنت غزال لماح ولكنك مريض،هذا ما يجعلك حزيناً.
الغزال: لماذا لا تساعدني على بلواي يا أرنب؟
الأرنب: وماذا عساي استفيد من ذ لك؟
الغزال: يضحك بمرارة أنت غريب يا أرنب أترى ذلك الحمار يبدو عليه أثر التعب،أترى القرد الذي يركبه؟ ما تضنه؟
الأرنب: أراه قوياً حريصاً على الحياة كأنما يريد أن يبتلع كل شيء .
الغزال: هو أضعف من ذلك .
الأرنب: كيف؟
الغزال: أين تسكن يا أرنب؟
الأرنب: في العراء؟
الغزال: أي عراء؟
الأرنب: في العراء الغض.
الغزال: يا أعمى ألا تعلم أن هذا الحمار ينام في عرائك ويأكل من أعشابك يأكل العشب ماعدا الزهرة الصماء فإنها تتساقط من فمه فيأكلها القرد ويزداد قوة ولكنه في نفس الوقت لا يستطيع أن يعيش بدون الزهرة الصماء هل تعرف أين ينام القرد؟!!
الأرنب: لا.
الغزال: القرد في كل مكان!!!![/align]

لم لا

عندما قرأت الحوار

تبادر إلى ذهني شيئين

هما

المتطفلين و نبات الحامول

( أنوار المدينة )

أشكرك على محاولاتك الجادة لحل الغاية من الحوار ولكن حتى وإن كنت مخطأ في معرفة من أقصد بهذه الحيوانات

فهذه هي الغاية في رايي من الأدب من قال أن المطلوب أن يعرف الناس غرض الأديب في أدبه

بالعكس المطلوب أن يعرف الناس أنفسهم في أدبه ...

؛

؛

ههههه

اعذرني اخي

فأنا أضحك على نفسي فقد قرأت النص ثلاث مرررات .... وفي كل مررره يزداد في ذهني عقدة ...لم أفهم ..

أدركت بعدها أني ضعيف ...

...

لم لا

دعني مثل مايقال ( أصرف الموضوع ) وأستر على ضعفي

دعني أرحب بك بيننا

وأمل أن نرى من تواجدك كمثل هذه الجديدة القوية علي ...
الكثير الكثير ....

فــ مرحباً بك .... وأسعدنا تواجدك