![]() |
تعليقات على القاضي إبراهيم الخضيري حول الكفاءة في النسب .. (حوار خاص بيني وأبو فالح )
قال القاضي في المحكمة الكبرى في الرياض الشيخ الدكتور إبراهيم الخضيري إن من شروط الزواج الكفاءة في النسب وهذا الشرط حق للقبيلة كلها كما حفظه الإسلام وقال: "إذا رضي بعض الإخوة والأب معهم ورفض آخرون فإنه يحق لهم تقديم شكوى والاعتراض على الزواج وللشرع المطهر أن يقول كلمته فيقضي بها ويرفع الفتنة ويئدها ويقطع دابر ما يترتب على ذلك من أضرار تلحق بالقبيلة لقوله صلى الله عليه وسلم: "العرب بعضهم أكفاء بعض.. خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا.." وحديث لا ضرر ولا ضرار كذلك, ولكن إذا حصل الزواج برضا الأهل والإخوة وحصل بينهم أولاد فإن الشريعة الإسلامية تضمن حقوقهم وتحفظ نسبهم ويعتبرون أولاداً شرعيين والزواج أصلاً ليس محرماً في الشرع بل هو زواج شرعي صحيح, وإنما يفصل بينهما إذا خشي الفتنة وحصل الضرر وبعد ذلك صدر الحكم القضائي الذي يقطع النزاع بهذا, وقد تقرر في الأصول أن المسائل الخلافية إذا حكم فيها الحاكم واكتسب حكمه من القطعية فإن الحكم يرفع الخلاف ويلزم الجميع بما قضى الله ورسوله, وأما الأولاد فهم أولاد شرعيون يبقون في دار حضانة أو في رعاية أمهم إذا كانت مؤهلة لذلك ويرفع الضرر عنهم بقدر المستطاع".
وشدد الخضيري على عدم جعل العواطف تدخل في الأحكام الشرعية ومثلها الأهواء وإنما هي نصوص وأدلة يعملها القاضي الشرعي. منقول من جريدة الوطن عدد الأربعاء 29/7 http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...rst_page07.htm وتقبلوا تحياتي 00 المتزن |
تعليقي :
==== اقتباس:
|
تعليق أخي أبو فالح :
اقتباس:
|
نجي الحين للرد على تعليق الفاضل أبو فالح نقطة نقطة :
1- اقتباس:
ما شفنا شيء من قال الله وقال رسوله !! اللي شفناه هو استشهاده بحديث ضعيف وهو : ( العرب بعضهم أكفاء بعض ) هذا اللي شفناه من الشيخ إبراهيم !!!! ==== 2- اقتباس:
وبعدين ترى لما نخطـّي أحد , فهذا يعني أنه مأجور أجر واحد على اجتهاده ( إن كان فعلاً قد اجتهد وبذل وسعه في الوصول إلى الحكم ) أما سالفة ان الشيخ الخضيري ذكر الأدلة , فما شفنا شيء بصراحة . أنت شفت شيء ؟؟!! :confused: ==== بقية الردود تتبع في التعليق القادم إن شاء الله ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن |
3- اقتباس:
أولاً : أنا أبحث عن أدلة من القرآن والسنة النبوية الصحيحة على جواز فسخ عقد زواج شرعي صحيح .. فهل يملك الشيخ الخضيري دليلاً من القرآن أو من السنة الصحيحة يجيز له إبعاد زوج عن زوجته وأولاده غصباً عليهم جميعاً ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! ثانياً : بالنسبة لخشية الفتنة وحصول الضرر , فهذه لا يـُنظر لها على حساب الدين .. فالدين أولى وأهم من هذه الأمور . فمثلاً : لو تزوج رجل قبيلي من امرأة قبيلية ثم بعد سنتين من زواجهما جاء ابن عم المرأة ورفع قضية على الزوج وأعلن أنه غير موافق على هذا الزواج وأنه أولى بابنة عمه من هذا الغريب .. ووافقه في هذا الرأي مجموعة من أقاربه . ثم جاءت هذه القضية للقاضي إبراهيم الخضيري .. فهل تتوقع أنه سيفسخ عقد الزواج الصحيح شرعاً لئلا تحدث فتنة أم أنه سيقول لهذا الشاب ومن معه إن المرأة ووليها وافقوا على ذاك الرجل وليس من حقنا ولا من حقكم شرعاً أن تهدموا بيتاً وتشتتوا أسرة مستقرة متحابة ؟؟ بالنسبة لي : فأتوقع أن القاضي لن يفسخ عقد النكاح بالقوة لأن هذا هو الذي يتوافق مع الشرع والعقل والمنطق والإنسانية . فما رأيك أنت حسب فهمك للدين ؟؟ وماذا تتوقع سيكون رأي القاضي ؟؟ ==== 4- اقتباس:
رواه البيهقي ورواه الحاكم عن ابن عمر قال عنه أبو حاتم هذا كذب لا أصل له. وقال الدارقطني في العلل : لا يصح . وقال ابن عبد البر: هذا منكر موضوع . ولكي أختصر عليك المسألة : لم يثبت أي حديث في اعتبار الكفاءة في النسب عند الزواج .. بل بالعكس ؛ ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يحث على عدم اعتبار الكفاءة في النسب عند الزواج . ولكن ومع ذلك نرى من يخالف ذلك !!!! وتقبل تحياتي 00 المتزن |
الاخ الغالي / المتزن
بارك الله فيك على هذا المجهود الرائع ، فعلا لقد تجاوز دعاة العنصريه الخطوط الحمراء عندما اقحموا الدين زوراً وبهتاناً في عاداتهم القبليه الجاهليه وجعلوهــ يتوافق معها تلك العادات التي تفرق وحده صف المسلمين وتزرع الفتنه بينهم وتشق صفهم اكرر لك شكري مرة اخرى واتمنى منك يا اخي انت تواصل ردودك ومواضيعك التي تفضح دعاة العنصريه وتبين موقف الاسلام منها . ،،، |
[align=center]
:x2: حبيبي المتزن لا أكتمك سراً .. فأنا في أشد حالات الحرج وأنا أناقش معك هذا الموضوع .. وخاصة في ظل الدعوات التي تنادي بنبذ هذه المناقشات . :( أيضاً أنا لم أدخل في نقاش قبلي قبل هذا الموضوع المجتر .. لعدم جدوى النقاش أولاّ ولحساسية الطرح ثانياً . ولا أكتمك سراً .. فأنا افتخر بصداقة الكثير من الطرف الآخر غير القبيلي .. والذي حذاء الواحد منهم يساوي ألف قبيلي .. وكذا العكس ولكن .. في الزواج يختلف الأمر ، ويتواجد العرف ويتداعى العقل .. وبما أني قبلت هذه النقاش بعد إلحاح من جانبك أتمنى مراعاة ما يأتي : :) - التركيز على جوهر الخلاف وترك هوامش النقد وقشوره . - النظرة الواقعية للعادات النجدية .. وليس المثالية وما يجب أن يكون . - سرعة الرد .. لأني أرغب في إقفال هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن . والآن دعني أختصر لك قناعتي المحضة .. بكل وضوح وشفافية وكما فهمتها من كلام الشيخ الخضيري : ذي بدء .. دعني استعرض لك بعض الأحاديث الصحيحة .. مستخلصاً منها ما يخدم الموضوع . 1 - قصة تزويج الرسول صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة من زينب بنت جحش ويستفاد من هذه القصة .. أن زواج النسيبة من المولى زواج شرعي صحيح و غير محرم . أيضاً يستفاد من هذا الحديث .. محبة الرسول الشديدة لزيد بن حارثة رضي الله عنه .. والتسليم الجميل من زينب بنت جحش وذويها . 2 - قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تنكح المرأة لأربع ... ونسبها ) .. صحيح مسلم إذاً .. فالنسب يتفاوت بين الناس ، والإسلام يحث على الاهتمام بشأنه .. ولكن ليس على الإيجاب . 3 - قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار ) .. صححه الألباني وأورده الشيخ الخضيري في معرض حديثه . يستشف من الحديث أن رفع الضرر مكفول لكل شخص .. وحين نقع بين ضررين .. نأخذ بقاعدة ( أخف الضررين ) .. قاعدة شرعية . ومن الضرر هو ما يقع من معرّه على أفراد العائلة بتجاوز أحد أفرادها للعادات والتقاليد .. وما يقع على الأبناء بعد ذلك . النتيجة يا متزن الإسلام لا يحرم زواج غير الأكفاء في النسب .. أيضاً لا يحرم اشتراط الكفاءة في النسب . ولكن حين يصبح زواج النسيب من غير النسيب .. سبباً للفتنة والقطيعة والهجران والتعدي وقد يصل إلى التهديد بالقتل كما حدث في قصة الدريبي والشبرمي .. عندها يتدخل الشرع الحكيم لقطع دابر الفتنة بقطع أسبابها . وهذا ما يحدث في مجتمعنا .. شئنا أم أبينا .. فحين يتزوج قبيلى من خضيري .. تثور القبيلة ويحدث الشقاق والفرقة . ولو أن المجتمع ينظر إلى هذا الزواج كحرية شخصية لا يترتب على حدوثه الأذى والقطيعة والفرقة والمعرّة لأصبح الزواج مشاعاً لكل طرف .. لا مشكلة ولا جدال حول هذا النوع غير المتكافئ وحين أرجع إلى قصة تزويج الرسول لزيد المولى من زينب .. فهي مغايرة جداً .. أتدري لماذا ؟ لأن الرسول هو الذي خطب زينب لزيد، فلن يعترض أحد ولن تحدث فرقه أو معرّة للأبناء أضف إلى هذا أنّ زيد بن حارثة حظي بشرف الصحبة وتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم وهو شرف يتقازم بجانبه كل نسيب .. وهذا لا يتسنى لأحد في الوقت الحاضر . توضيح عاجل ورد في معرض حديث الشيخ إبراهيم الخضيري لجريدة الوطن : اقتباس:
هل يفقد الأب حضانة أبنائه ورعايتهم بسبب كونه غير نسيب . وبعد أن تقصيت الحادثة .. وجدت أن الأب رفض حضانتهم وهو مالم تذكره جريدة الوطن . :) أعذب تحية للجميع ،، يتبع ،،، [/align] |
اذا كان حقاً ماتقول فعلى الشيخ السلام
اقصد على الخضيري السلام |
[align=center]
تابع ،، اقتباس:
فا النص الذي استند عليه الخضيري هو قوله صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار ) .. إضافة إلى قواعد أصوليه كقاعدة .. أخف الضررين .. وقاعدة درء المفاسد . وفي قضية الفصل الذي حدثت .. من الصعب أن نحكم عليها ونحن نجهل ملابساتها وتفاصيلها لأن الخبر أتى من جريده همها الأول الإثارة ثم الإثارة ولا بأس عندها من تغييب المصداقية .. وما رفض الأب حضانة أبنائه عنا ببعيد . عموماً .. قضية الفضل مع وجود الأبناء غير إنسانية إطلاقاً .. إذا لم يكن هناك سبب آخر غير التكافؤ .. ولكن أنا هنا لمناقشة وجوب التكافؤ بشكل عام . اقتباس:
اقتباس:
أنت تخلط الأمور بشكل غريب جداً !! يا عزيزي .. هذا الافتراض لا يحدث بسببه المعرّه والهجران وظلم الأبناء لأن زواج القبيلي من قبيلية لا يصيب الأبناء بقطيعة وهجران ذويهم وعدم تزويجهم .. لكن زواج الخضيري من قبيلية سوف يصل إلى الأحفاد إذاً .. زواج الخضيري من قبيلية .. الضرر يطال الأبناء دون وجه ذنب .. وفي زواج القبيلي من قبيلية الضرر وقتي ولا يصل إلى الأبناء والإسلام واضح في كفالة حق الأبناء ( لا ضرر ولا ضرر ) والآن .. هل أدركت الفرق بين ما تفترض وبين ما نتحدث عنه . أيضاً .. لا تجعل من حادثة مفترضة تنسحب على طبقية واقعية هي وقود المجالس والتجاذب . وفي النهاية .. لقد نظرت إلى هذا الإفتراض وكأن سبب الفصل هو الفتنة والمعارضة فقط .. دون وجود الأبناء لأني أخبرتك سلفاً عن نظرتي حيال الفصل بين الأسرة القائمة . تحيتي للجميع ،، [/align] |
(حوار خاص بيني وأبو فالح ) أمّ الغرور ياشيخ ! وليه ما يكون حوار مفتوح ؟ عيال البطّة السودا حنا ؟ خلاص طالعة طالعة .. بدون دف ! |
أخي الكريم / أبو فالح
أولاً : بالنسبة لزواج زيد بن حارثة بزينب بنت جحش رضي الله عنهما , فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم خطب زينب بنت جحش لزيد بن حارثة ، فامتنعت، وامتنع أخوها عبد الله، لنسبها في قريش، وأنها كانت بنت عمة النبي صلى الله عليه وسلم.. أمها أميمة بنت عبد المطلب –وأن زيدًا كان عبدًا .. فنزل قول الله عز وجل : (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينًا) فقال أخوها لرسول الله صلى الله عليه وسلم: مرني بما شئت. فزوجها من زيد. ويستفاد من هذه القصة عناية الإسلام بالدين والخلق فقط دون النظر إلى غيرهما كالنسب والحسب والمال والجمال وغيرها . ==== ثانياً : بالنسبة لحديث : " تنكح المرأة لأربع ... الخ " فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم النسب في هذا الحديث بل ذكر الحسب . وقد أكدنا على ذلك أكثر من مرة حتى مللتُ من ذلك , فأرجو أن تتنبه لهذا الأمر وتنبه غيرك لئلا يخلطوا بين الأمرين ويغيروا لفظ الحديث . على أي حال : يسقط استدلالك بهذا الحديث على أن الإسلام يحث على الاهتمام بشأن النسب عند الزواج .. بل قد ينقلب استدلالك بالحديث ليكون رداً عليك , لأن الرسول عليه السلام لم يذكر أن النسب من الأمور التي تنكح المرأة من أجله بل ذكر المال والجمال والحسب فقط ولم يذكر النسب . ==== ثالثاً : حديث النبي عليه السلام : " لا ضرر ولا ضرار " حديث عام وليس خاصاً بالمسألة التي نبحثها . ولهذا فإنه يعتمد على تقدير العلماء له في المسائل التي ليس فيها نصاً شرعياً يأمر أو ينهى .. وبما أننا نملك نصاً نبوياً في هذه المسألة فلا مجال للاجتهاد هنا وتقدير الضرر لأن النبي عليه الصلاة والسلام أعلم وأفهم بالضرر . الرسول عليه السلام يقول : " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه , إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " والرسول عليه السلام أيضاً أمر زينب بنت جحش بأن تتزوج زيد بن حارثة وأمر فاطمة بنت قيس بأن تتزوج أسامة بن زيد . وهذا القول والفعل من النبي عليه الصلاة والسلام دليل على أن الضرر ليس في الزواج بين الخضيري والقبيلي ولا في بقاء الزواج بين القبيلي والخضيري بل إن الضرر يكون في منع مثل ها الزواج بالقوة أو التفريق بين الزوجين بعد الزواج . تأمل هذا الكلام وأنت متجرد من كل التأثيرات الاجتماعية وستصل بعون الله وتوفيقه إلى ما وصلتُ إليه وذكرته لك . ==== رابعاً : تقول : اقتباس:
ولكن يجب أن تعلم أخي الفاضل أن الإسلام جاء ليهذب طبائع الناس ويصحح عاداتهم ومفاهيمهم الخاطئة ولم يأتِ راضخاً ومستسلماً أمام أخطائهم . الإسلام جاء ليهيمـِن لا ليهيمـَن عليه . ==== خامساً : تقول : اقتباس:
لماذا أمر النبي عليه السلام زينب بالزواج من زيد أصلاً ؟؟؟!!! لاحظ أن النبي عليه السلام أمر وأكد على ذلك . ألا يعني لك ذلك شيئاً ؟؟! ==== يتبع ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن |
أخي الكريم / أبو فالح
أولاً : تقول : اقتباس:
أليس الأولى بالشيخ أن يستند على حديث في نفس المسألة بدلاً من تركه والاستدلال بحديث عام ؟؟؟!!! ==== ثانياً : تقول : اقتباس:
أليس الزوج والزوجة والأولاد مسلمون ؟؟؟؟!!!! لماذا تم الإضرار بهم ؟؟؟؟!!!! هماك تقول إن الدين كفل عدم الضرر لكل مسلم ؟؟!! وبعدين تعال : الدين الذي أمر بدرء المفاسد هو نفسه الذي يقول : " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه , إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " فلماذا تركز على قاعدة عامة وتتجاهل حديث مخصوص حول نفس الموضوع ؟؟؟؟!!! ==== ثالثاً : تقول : اقتباس:
أنت يوم تذكر لنا الضررين , ذكرت الفتنة والمعارضة والشقاق ولم تذكر الأبناء إطلاقاً . وهذا نص كلامك : اقتباس:
فمن الملوم ؟؟! :) وتقبل تحياتي 00 المتزن |
[align=center]
:x2: اقتباس:
يا عزيزي .. حين كان الرسول هو الآمر بهذا الزواج ينتهي كل شئ .. والآية نزلت خاصة بأمر الرسول تحديداً وليست مطردة في كل خطبة . حسناً يا متزن .. أليس القبول والإيجاب من شروط النكاح أخبرني .. هل زينب ووليها عبدالله قبلا بزيد قبل نزول الأية أم رفضا فكرة الزوج حتى نزلت الأية ، فاستجابا طاعة لله ورسوله ؟؟ :) إذاً .. أليس هذا مظنة أن يكون هذا الحكم خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم . أضف على هذا .. أن الفتنة والفرقة والشتات وهجران الأبناء غير وارد والرسول هو الخاطب .. بخلاف زماننا هذا .. إضافة إلى شرف الصحبة وتزكية الرسول ومحبته لزيد . وهذا ما أخبرتك عنه سابقاً .. أرجوك لا تنسى يا متزن تراي مليت . :( اقتباس:
عفواً .. ما قرأته في الرابط المدرج هو النسب وليس الحسب ( أنظر هنا ) .. وقد تكون طرق الحديث متعددة أو الجريدة كاذبة .. عموماً أنا لست أجد تعارض بين الحسب والنسب .. فكل فتاة ذات نسب هي ذات حسب .. والعكس . اقتباس:
في حديث ( لا ضرر ولا ضرار ) .. هو من الإلزام ، فمتى تواجد الضرر يتواجد الشرع الحكيم بما يقطع دابر الضرر . وكما أسلفت أنت في ردك .. فا الضرر يحدث في زواج الخضيري من قبيلة والعكس . وفي حديث (( إذا أتاكم من ترضون دينه .. ) .. فالأمر هنا للحث والنصيحة وليس للإيجاب .. وحتى يتضح لك الأمر أكثر فأكثر أجب على هذا السؤال : حين يخطب من بيتكم رجل ذا خلق ودين فيتم رفضه .. هل ترتكبون عندها إثماً ومعصية ؟؟ :ash: إذاً .. حين يتعارض الإيجاب والحث .. يسقط الحث ويلزم الإيجاب .. ومن أمر في الحث هو من أوجب ؟ لأن الشرع الحكيم كثيراً ما يرتهن ويتبدل بظروف المجتمع .. وقد يصل إلى مخالفة النص القرآني .. كما حدث في عام الرمادة فحين أجدبت الأرض وكاد الناس أن يهلكوا جوعاً وضعفاً .. عندها أسقط عمر بن الخطاب رضي الله عنه حد القطع .، مخالفاً بذلك الآية الصريحة : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما .. ) اقتباس:
اقتباس:
خاب ظني بعد هذه العبارات .. تدري ليش ؟ :( لأنك تعترف بوجود الضرر والفتنة والفرقة في زواج الخضيري من القبيلي .. وبالرغم من هذا ، أنت تدعوا إلى خراب البيوت :mad: يا عزيزي .. من يقدم التضحية والخروج عن الطوق .. لا أحد يفعل ذلك من يرضى لبنته وأحفاده أن يصبحوا بين هجير القطيعة ولظى الحرمان ... لا أحد يفعل ذلك . يجب أن تنظر لهذه القضية بواقعية وموضوعية .. وتبتعد اشد ما يكون البعد عن اجترار المثالية وطرح مبادئ لا تعرف طريقاً لأرض الواقع . اقتباس:
أولاً .. الرسول لا يرتضي لمولاه زيد إلاّ فتاة مصونة يكون من صفاتها النسب الرفيع .. وهذا من الأشياء التي تنكح المرأة لأجلها . ثانياً .. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم .. لا يخشى من حدوث فتنة أو فرقة أو شتات ألزم بقبول الزواج .. بخلاف ما يحدث الآن والآن دعني أباغتك بهذا السؤال . الرسول صلى الله عليه وسلم زوج الموالي .. زيد وأسامة وبلال رضي الله عنهم وجميعهم رجال من فتيات ذوات حسب ونسب لكن لم تحفظ كتب السير ( على حد علمي ) أن الرسول خطب إحدى الإماء لصحابي ذو نسب وشرف .. هل أدركت شيئاً يا متزن . ؟؟ أخالك أدركت ما ارمي إليه .. نعم هو ذاك فالنسب الشريف هو مطلب عند الزواج ... وهذا ما بحثه الرسول لصحابته . اقتباس:
لقد أخبرتك سابقاً وسأخبرك حاضراً وقد أخبرك لاحقاً . :( فصل الأبناء عن والدهم ليس من الإنسانية في شئ ولست ارتضيه طرفة عين وهذه القضية تحديداً لست أنا ولست أنت يدرك منها غير الفتات .. فنحن نجهل الملابسات والأحداث التي مرت بعش الزوجية . و حين نفترض أن سبب الفصل بين الزوجين هو عدم التكافؤ النسبي نطبق قاعدة ( أخف الضررين ) .. وعندها نخرج با النتيجة التالية : الضرر الحاصل على الأولاد بفصل الأسرة وهد الكيان هو أكبر من الضرر الحاصل بهجران ذويهم ومعرتهم بهذا الأب ... وهذا ما أرتضيه لفهمي . اقتباس:
أبوفالح هو الملوم .. لكن يا ليت تضيف الضرر الحاصل على الأبناء إلى مفضلة التجاذب . :) تحيتي للجميع ،، [/align] |
عفوا للتدااااخل ولكن لكثرة الإستدلال بالحديث لاضرر ولاضرار
حسب كلاااااااااام أهل العلم حديث ( لا ضرر ولا ضرار ) حديث ضعيف ! نأمل الإستدلاااال بالأحاديث الثابتة والصحيحة وجب التنويه للفائدة !!!!! |
[align=center]
اقتباس:
رجعنا للحبشات يا راشد :p عموماً .. الحديث صحيح يا راشد .. ولست أكثر مصداقية من الألباني وياليت ما تدخل ثانية .. حتى لا تفسد الحوار بتهريجك ، لأني لا شفت اسمك تحكن يدي لزرع السخرية ;) همسة .. لأحمد الروضان اليس المنتدى يكفل الثنائية في الحوار .. أتمنى حذف جميع الردود المشاركة في هذا الموضوع .[/align] |
الساعة الآن 02:49 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة