![]() |
في الهـزيع الأخير من الذاكرة..
... و حيثها كـ الكثير من الأشيـاء التي أمارسها غير مؤمنة بهـا . لازلت أمارس أعادة تلك الصور . من جوف الذاكرة النتنـة ..أقلبها ... فبها الكثير من الوجــع ... و القليل من الوجع أيضاً...!! و لكنه الآخر وجع مجمّل إلى حدّ بعيد . قلت أكثر من مرة واعدة و متوعدة بأني لن التفت إلى الوراء و لكني اليوم كما ترون أخلف وعدي ... كما هي عادتي في أخلاف الوعود دائمــاً... سأقلب أشيائي التي تركتها بعيدة ..هناك خلفي ,و لكني رغم ذلك مازلت أراها بصمات بيضاء وسوداء في طريقي. أننا نولد عادة لم نختار أبوينا.. فـ إتكلنا بأختيارهم على الله ... و لم نختار أسمائنا... فقد تركنا أختيارها لوالدينا ... هكذا خرجنا إلى الكون ضعافاً مسلوبوا الأرادة ... خطونا أولى خطواتنا معضودين ثم أستوى مشينا على الأرض و لكننا دائماً بحـاجة إلى العضد لكي نمشي بثقة في لجــج الحياة .... سأعود لكـم ... بذاكـرة مثقوبة .. |
وهل تكفي ثقوب الذاكرة ياقصمنجية لكي تتسرب من خلالها البصمات الملونة بطرفي النقيض !!!
لو كانت تكفي لجعلتها كالغربال القديم ثم احكمت قيدها وجعلتها شيئا من ادواتي وتخليت عن موقعي الحالي كشيء من ادواتها ... نحن كنور او هواء نمر على الاماكن فتأخذنا الى حيث هي ... ثم نصل بعد ان نمتليء بكل شيء عدا ان نكون نحن اننا نعود كـ نحن واشياء اخرى ....ولذلك نحن لانمتلك الارادة حتى ونحن كبار .... |
دائما لكلماتك صدى يدوي في داخلي ...قد قلت أمس كما قلت وعدت لعادتي كما عدت... لن تبكي عيوني بعد الآن... لن أسفح على الماضي دمعة.. ما عاد فؤادي يتألم لمشاهد حزن أو يدمع... سألملم أوجاعي وأرحل... لن أذرف على الماضي دمعة فالقلب توقف عن الخفقان... ما عاد ينبض يا إنسان... صديقتي ... عدت وبكيت وتألمت لأي مشهد لا إنساني... تحيتي لقلمك الذي يتألق دائما بحضورك.. دمت بخير... |
و من الأشياء التي تحز فيّ حينما أتذكرها . و الومها كثيرا على فقداني إياها ... هي البراءة لم أكن بريئة كـ قريناتي, كانن يتحدثن و يحلمن و يشاغبن ببراءة بينما أنا أبدو أكبر . فلا أفعل كما يفعلن يظن قصير النظر أن ذاك ثناء أثنّي به على نفسي . بينما هو في الحقيقة غير ذلك ... فأن كل شيء له حسابات يمضي من خلالها . وله عتبات مصفوفة ..فإذا قفزت أحد العتبات فأنه هذا يبقى حسباته صعبة حينما تصل . فالسّنة الكونية هي أن تمشي على كل عتبة رصفت أمامك لكي لا يختل توازنك و حينما قفزت مرحلة البراءة . أصبحت أعاني من تلك القفزة حينما و صلت لـ مرحلة النضج ... فبرأيي الأطفال الذين ينشؤون في بيوت فيها القليل من الأستقلالية ستكون نشأتهم مختلفة عن الذين ينعمون بأستقلالية كاملة ... لم يكن المحيط الذي نشأت فيه كتلك الأسر التي تكون في كتب المطالعة ..( أنا و هند و أبي و أمي )... بل كان البيت كبير و يحوي غيرنا و كان كأي بيت يجمع فيه نسـوة كان ذلك يجعل أجواء البيت متوترة . و أمي قلقة و حزينة على الدوام ....وعادةٍ الكبار حينما ينغمسون في مشاكلهم فأنهم يعبرون عن ألمهم أمام الصغار ... و هذا مؤلم لصغير ...بل ذو وقع أكبر عليه من الكبير فالكبير يعلم حدود المشكلة بينما الصغير لا يعلم شيء سوى أنها مشكلة ... فيحمل همين ..هم المشكلة و هم الجهل بحدودها وحلولها... فذاك بتأكيد من الأمور المدعاة لتشويه البراءة في روح الطفل سأعود ... بذاكـرة مثقوبة .. . |
دعها مثقـوبة يا لمبـة لكي لا يذكـر مالايجـب ذكـره ..
نعم الثقب قد يسرب رؤوس الحدث بين النقيضين و وقعـه و تأثيره... و ندع التفاصيل تمارس صراعها في داخلنا تمضي بنا و أحياناً نمضي فيها .. لمبـة شارع... كن بالجوار و لعلك تجود بشيء من الذكرى .. . |
جميلتي مجــد .. نغضب ساعة مرور شيء مؤلم في ذكرياتنا .. فنعزم على عدم الرجوع إلى غينا مرة أخرى .. و لكنا في كل مرة نعود ..ربما لأن الذكريات هي التي تقودنا وليس العكس . مجد ... و حـق رازقك هذا الجمال كوني بقربي على الدوام .. . |
الصراحه
الاعتراف شى من الحده معلني دائما ما تطرز مشاركات قصمنجيه شكرا |
00أدركت ان لكل زمان مذاق خاص ، وان لكل عمر بهجة مميزه .. وان الحياة تسرق منا العمر وتعطينا التجربه ، وان التجربه تاخذ منا الجهد وتعطينا الحكمه .. واذا اخذت الحياة منا القدره منحتنا الطمأنينه .. فتحملنا دروب الشك إلى الأيمان .. وامواج الحيرة إلى شواطىء اليقين
00 عندما تنطقين ، اختي قصمنجيه تبدعين ، وعلى منصات التسامي تصعدين ، لا اعاق الله حروفك ، ولاطالة بالغياب ، وتقبلي اطيب تحياتي يا احمد النصار |
ابداع حرفك ..يلاحقك دائما ...كمانحن نلاحق الابداع دائما وننتظر سحابه .. واليوم...نحن هنا لنرتوي من غيمتك .. وانا سااعود ايضا ..وبذاكره مثقوبه .. فقط ..هنا اسجل اعجابي بحرفك.. |
اقتباس:
الليلة ليلة صيف ليلكية، أحسست بثقل يحجر على أنفاسي ، تجمدت الدمعة في عيني ، لا أذكر شيئا فمشيت إلى هناك !!! حيث القمر بدرا مكتملا والشارع يعج بالمثقلين مثلي ، القناديل ترسل ضوءا أصفر على جانبي الطريق ، والنخيل تترنح لتسقط في غيبوبة. هناك توقف القمر مذهولا مندهشا مستطلعا ليسأل: إيه يا أنت يا صديقة !! إلى أين تحملين نعشك !! أيا جارتي لم لا تصغين !!! لم يأن الآوان!! تمنيت لو أنني أستطيع أن أجهش في البكاء ، تمنيت لو أنني أستطيع أن أسمع !!! وعلى أحد المقاعد خانتني قدماي فسقطت ، يا ألله...جليد في عيني ، جليد في قدمي ، كل ما في جليد تحجر!!! ما كان يهم النخيل إن غاصت تلك النفس الحزينة نفثاتها في روحي !! وألقت في منتهى قدري نهايتي!! ما حاجة النخيل لأنفاسي ... ماحاجتي الآن لغموض البحر وعمقه وعطاياه!!! ما حاجتي لإي شيء الا أن استرد وجهي !!كم هي مظلمة بوجودي !!هيا أيتها الروح أخرجي بسلام ، لست هنا ...!! بل هناك ...!!! . |
.... كنت من الأشياء التي أمارسها على الدوام أن الوذ بأرصفة الشارع عن بيتنا , و كان هذا شيء يقلق
أمي و يغضب أبي.. و يجعل أخوتي يمارسون الفتوة كثيراً علي لكي يقمعون . حاشى لله أن ألومهم.. و لكن ذاك شيء أنا لا أفهمه.. و هو الأمان الذي أجده في الشارع ..!! رغم أنه في أحايين كثيرة يغيّب بيت جيراننا الذي يشبه بيتنا بكبره و كثرة قاطنيه صديقتي منى ... ومع هذا أستمر في الشارع رغم وحدتي فيه . فـ منى تستسلم لسطـوة عمها . بينما أنا يعاقبوني في الصباح و أخرج في المساء و يقرعون في الصباح و أخرج في الصبح ذاته , لا يمكن أن يتفهم أحد سبب خروجي المستمر لشارع ...و لا أنا أفهم أيضاً ... و لكن حصل أن أمي أرادت أن تستجد طريقة لمنعي فأختارت الترغيب و كان هذا خياراً غريب بالنسبة لي ..!! حيثي لا حظت و أنا أمارس عادتي بالتسكع في الشارع أن أخي عبد الرحمن يأتي متأبطاً مركبة مغرية لي و الكثير من الألعاب و هن أدوات زينة بلاستيكية ملونة.. و قطار له سكة تركيبية طويلة , و الكثير من الأشياء الممتعة لي و لا زلت أذكر عِظم فرحتي بهن و أبتسامة أخـي التي توحي بالأنتصار و هو يحملهن.. أذكر جيداً أني فرحت بهن كثيراً .. وهذرت أكثر على أمي و أخوتي في ذاك اليوم ..بأن الشارع هو من المحرمات لي بعد اليوم . و أني لن أبرح بيتنا و و و ...و لكن حصل أن صبوت ..!!وعدت لعادتي من بكرى ..!!؟ فأغضب ذلك أخوتي وجن جنونهم ... بينما أمي أستسلمت للأمر و آمنت أن لا مفر منه .. الشيء الذي أعيه الآن هو كل ما أريده وقتها و هو ما لم أعرفه و ما لم يتوصلوا له أهلي هو أن تكف أمي عن البكاء . و شكواها المستمرة ... و أن يكفن أولئك النسوة عن غِيبة أمي على مسمعي فهن لا علم لهن .. بأني أفهم أن ما يغتابنه هي أمي رغم محاولة تمويههن .... سأعود ... . |
الحــر ... و كلام ضاع علي نقده في أنتقادة ... و لكن يبقى حيث أعتز به ... أيها الحــر ... كن في الجوار .. |
النصــار ... و من أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا.. لا أعلم كم هي المرات التي أعدت فيها قراءة ردك ... و لكن يبقى رداً لا أمر من أمامـه ..إلا و أقول ..: ما أعظم هذا الرجل .. كن بالجوار ... |
أيها الأصيل ... إيـاك و إخلاف الوعـد ... سأبقـى في أنتظاركـ .. . |
و يحــي من جمال كاد يذهب بي ...
مجــد ... هل لي بشـيء يفي ....؟؟ ممطـرة أنتِ.. برهافة حسك .. و جمال نصك .. وحسن منطقك.. قرأتكِ باسمة وذاهلة و معجبة و ممتنة .. كوني بجـواري .. فقط لأفرح بك ... دمتِ بـ فرح .. . |
الساعة الآن 02:18 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة