![]() |
قصيده للشيخ الفاضل عبد الكريم الحميد والملقب بالديك
عَزَل الإلَهَ عَبِيدُهُ عَنْ مُلْكِهِ ! * * * وَاللـهُ فَوْقَ العَرْشِ حَيٌّ قَاهِرُ
عَزَلُوهُ عَنْ تَدْبِيرِهِ فِي مُلْكِهِ * * * رَامُوا مُحَالاً هُمْ عَلَيْهِ تَظَاهَرُوا مَلِكُ الْمُلُوكِ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ * * * مَنْ ضَلَّ عَنْ مَوْلاَهُ فَهْوَ الْخَاسِرُ الله أَكْبَرُ كَيْفَ يُعْزَلُ رَبُّنَا * * * وَهُوَ الْمُدَبِّرُ وَالْعَظِيمُ الْقَادِرُ إِنْ زُلْزِلَتْ أَرْضُ الْمَلِيكِ بِأَمْرِهِ * * * أَوْ ثَارَ حَرْبٌ فَالْجَهُولُ يُبَادِرُ لِيُحِيلَ لِلأَسْبَابِ كُلَّ صَغِيرِةٍ * * * وَكَبِيرَةٍ وَهُوَ الظَّلُومُ الْجَائِرُ أَيْنَ الْمُسَبِّبُ .. أيْنَ ذِكْرُ إلَهِنَا * * * عَزَلُوهُ عَزْلاً هُمْ عَلَيْهِ تَآمَرُوا أَيْنَ الْمَخَافَةُ حِينَ يَأْتِي بَأْسُهُ * * * أَيْنَ الْمَتَابُ وَرَبُّنَا هُوَ غَافِرُ صَارَ الْبَدِيلُ سِيَاسَةً مَمْقُوتَةً * * * وُكِلُوا إِلَيْهَا .. خابَ عَبْدٌ مَاكِرُ ( لُبْنَانُ ) يَطْفَحُ كَيْلُهَا بِعَظَائِمٍ * * * تَرْبُو عَلَى عَدٍّ وَحَصْرٍ حَاصِرُ أَيْضاً ( فِلِسْطِينُ ) اقْشَعَرَّتْ أرْضُهَا * * * مِن سُوُءِ أَعْمَالٍ تَسُرُّ الفَاجِرُ ( دِيِمُقْرَطِيـَّةُ ) حُكْمِهِمْ .. يَاوَيْلَهُمْ * * * هَذَا هُوَ الكُفْرُ الْجَلِيُّ الظَّاهِرُ بِالانْتِخَابِ وَبَرْلَمَانٌ شَرْعُهُمْ * * * شَرْعُ الإِلَهِ مُغَيَّبٌ لاَ حَاضِرُ شَعْبٌ لِشَعْبٍ (1) حَاكِمٌ بَلْ ظَالِمٌ * * * يَا رَبَّنَا يَا غَوْثَنَا يَا سَاتِرُ ! مَا سَلَّطَ الأَعْدَاءَ غَيْرَ مُدَبِّرٍ * * * عَدْلٍ حَكِيمٍ فَوْقَهُمْ هُوَ قََاهِرُ غَضَبُ الإِلَهِ مُقَارِنٌ لِذُنُوبِنَا * * * وَيْلٌ لِعَاصٍ بِالذُّنُوبِ مُجَاهِرُ مَنْ ظَنَّ أنَّ الله َيَغْفَلُ سَاعَةً * * * أوْ أنَّ عَادةَ (2) رَبِّنَا سَتُخَامِرُ (3) فَهُوَ الَّذِي جَمَعَ الضَّلاَلَةَ وَالرَّدَى * * * وَعَنِ الْهُدَى مُتَبَاعِدٌ بَلْ نَافِرُ خُبْثُ ( اليَهُودِ ) مُبَيَّنٌ بِكِتَابِنَا * * * وَلِوَاؤهُمْ فِي كُلِّ حِينٍ غَادِرُ مَنْ كَانَ مُغْتَرًّا بِهِمْ فَلأَنَّهُ * * * قَدْ صَارَ لِلإِسْلاَمِ قَالٍ هَاجِرُ لَيْسَ الكَلاَمُ عَلَى ( اليَهُودِ ) فَشَرُّهُمْ * * * لَيْسَ الْخَفِيُّ وَإِنَّمَا هُوَ ظَاهِرُ لَكِنَّمَا الأَمْرُ الْمُخِيفُ حَقِيقَةً * * * السَّيْرُ خَلْفَهُمُو وَخَابَ السَّائِرُ وَالسَّيْـرُ خَلْفَهَمُو تَحَقَّقَ مِثْلَمَا * * * قَدْ جَاءَ فِي الوَحْيَيْنِ خَابَ العَاثِرُ سُنَنُ ( اليَهُودِ ) مَعَ ( النَّصَارَى ) دَاؤنَا * * * وَهُوَ العُضَالُ وَلِيْسَ مِنْهُ نُحَاذِرُ سُنَنُ ( اليَهُودِ ) مَعَ ( النَّصَارَى )كَسْرُنَا * * * وَهُوَ الْخَطِيِرُ وَدِينُنَا هَوَ جَابِرُ (4) الْحَرْبُ تَسْلِيطٌ وَنِقْمَةُ قَادِرٍ * * * وَهُوَ الْوَلِيُّ لِحِزْبِهِ وَالنَّاصِرُ حِزْبُ الإِلَهِ يُقِيمُ شَرْعَ إِلَهِهِ * * * لَيْسَ الرَّوَافِضُ أَوْ غَوِيٌّ فَاجِرُ حِزْبُ الإِلَهِ مُجَاهِدٌ بِسَبِيلِهِ * * * بِشَرِيعَةِ التَّوْحِيدِ وَهْوَ الظَّافِرُ مَا حِزْبُ رَبِّي يَعْمُرُونَ قُبُورَهُمْ * * * إِنَّ القُبُورَ بِدِينِهِمْ لَدَوَاثِرُ (1) يَدْعُونَ لِلْمَقْبُورِ لاَ يَدْعُونَهُ * * * فَالْمَيْتُ مَيْتٌ مُسْلِمٌ أوْ كَافِرُ مَقْطُوعَةٌ أَعْمَالُهُ لاَ يُرْتَجَى * * * قَدْ خَابَ مَنْ لِلْمَيْتِ أَصْبَحَ نَاذِرُ قَدْ خَابَ مَنْ يَدْعُو سِوى ربِّ الوَرَى * * * إنَّ الكَفُورَ لَظَالِمٌ بَلْ خَاسِرُ مَا أَهْلُ بَيْتِ نَبِيِّنَا أَرْبَابُنَا * * * كَلاَّ وَلَسْنَا لِلطُّغَاةِ نُسَايِرُ فَقُبُورُهُمْ لاَ يُرْتجَى مِنْهَا الَّذِي * * * يُرْجَى مِنَ الرَّحْمَنِ ، شِرْكٌ بَائِرُ لَكِنَّنَا لَسْنَا غُلاَةً فِيهُمُو * * * فِعْلُ الرَّوَافِضِ ذَاكَ فِعْلٌ جَائِرُ مَا أَهْلُ بَيْتِ نَبِيِّنَا أَعْدَاؤُنَا * * * بَلْ مَنْ يُعَادِيهِمْ حَقِيرٌ صَاغِرُ بَلْ نَحْنُ أَعْدَاءٌ لِمَنْ عَادَاهُمُو * * * دِينٌ نَدِينُ بِهِ كَذَاكَ نُفَاخِرُ مَنْ قَالَ : إِنَّا نَاصِبُونَ عَدَاوةً * * * لَهُمُو ، فَذَاكَ هُوَ الكَذُوبُ الفَاجِرُ إنَّ الْبَصِيِرَةَ بِالدِّيَانَةِ نِعْمَةٌ * * * فاللَّبْسُ أَضْحَى لِلْبَسِيطَةِ غَامِرُ ( لُبْنَانُ ) بَلْ كُلُّ الدِّيَارِ تَنَكَّرَتْ * * * لِلدِّينِ مَا يَرْجُو الغَوِيُّ الْمَاكِرُ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا عُقُوبَةُ رَبِّهِ * * * وَالْهَوْلُ كُلُّ الْهَوْلِ يَوْمٌ آخِرُ كُفْرٌ وَفُحْشٌ وَالْخُمُورُ مَعَ الغِنَا * * * وَالعَدُّ لَيْسَ لِشَرِّهِمْ هُوَ حَاصِرُ نَزَلَ الْبَلاَءُ عُقَوبَةٌ لِذُنُوبِهِمْ * * * مَا رَفْعُهُ إلاَّ الْمَتَابُ الطَّاهِرُ يَا رَبِّ فَامْـنُنْ بِالْمَتَابِ فَإِنَّمَا * * * أَنْتَ الْمُوَفِّقُ يَا رَحِيمٌ غَافِرُ ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ * * * وَصَحَابَةٍ لَهُمُ الثَّنَاءُ العَاطِرُ عبد الكريم الحميد بريدة - 21 / 6 / 1427هـ |
اللة يرحمة صدق في هذة الكلمات
مشكور ياولد بريدة تقبل تحياتي |
عندما يتكلم الكثير عن الشيخ الحميد يعتقدون انه من الرعيل الاول او ماشاف دنيا
الرجل من موظفي ارامكو السابقين ولكن يبدو انها ترك الدنيا واتجه للاخره |
الساعة الآن 08:02 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة