![]() |
ماقالته مها الحجيلان عن العباية !! مطلوب قراءة متأنية !
مقتطفات مما كتبته الكاتبة مهــا الحجيلان بجريدة الوطن
تعتبر العباءة السوداء التي ترتديها المرأة السعودية في الفترة الزمنية المتأخرة أبرز علامة تلفت انتباه أي شخص من خارج المجتمع وبالذات الأجانب الغربيين؛ حتى إنها أصبحت علامة فارقة لمجتمعنا. ورغم أن جداتنا مثلا وربما بعض الأمهات الكبيرات في السن لم يتعرفن على العباءة بشكلها الأسود إلا في وقت متأخر، فكانت المرأة ترتدي أي قطعة قماش مناسبة لتغطّي بها شعرها ثم تمضي للعمل في الحقل أو في المرعى دون أن يجلب ذلك أي مشكلة أخلاقية أو دينية أو اجتماعية. أما الوضع الحالي، فقد أصبحت فيه العباءة رمزا نتباهى به من ناحية دينية واجتماعية بل وحتى بوصفها ديكورا تستغله بعض النساء لإضفاء لمسة من الغموض تحفز خيال بعض الشباب لرسم صورة جميلة لها غالبا ما تكون منقطعة عن الواقع. في هذه المقالة لن أناقش مسألة الحجاب بوصفه ضرورة دينية أم عادة ثقافية لا يمكن أن ننكر أن العباءة أصبحت رمزا مثيرا من عدة جوانب. فهي من جهة تمثل غموضا جذابا لمن هو خارج الثقافة؛ وكذلك رمزا دينيا وثقافيا لمن ينتمي للمجتمع الذي يدعم لبس العباءة. ولا يمكن أن نغفل أن العباءة وطريقة لبسها وما يترتب على ذلك من سلوكيات محل دراسة اجتماعية ونفسية وثقافية وهذا هو منطلق هذه المقالة. ولتوضيح الأمر يمكن إعطاء هذا المثال الواقعي؛ فقد قامت سيدة أمريكية متعاطفة مع المسلمين بارتداء العباءة السعودية السوداء وتعلمت كيف تلبسها. ولكي تبرز تعاطفها مع العباءة ومن يرتدينها بعد بروز التعصبات ضد المسلمين التي أعقبت أحداث الحادي عشر من سبتمبر في عام 2001 قامت بالمشي في أكبر شارع في إحدى المدن الأمريكية. وكانت وهي تمشي تتكلم مع المارة وتضحك معهم بشكل غير متكلف كما هي وفق طبيعتها الشخصية؛ وظلت تمشي بحرية دون أن تشعر بأن العباءة قيدتها أو حدّت من حريتها في الحركة السريعة والمشي بانطلاق. وكان من ضمن الناس الذين شاهدوا تلك السيدة مسلمون من بلاد عربية وربما كان بعضهم من السعودية. وقد أغاظهم مظهر تلك السيدة وشعروا بإهانة فاقتربوا منها طالبين منها مغادرة المكان. وحينما سألتهم عن السبب أوضحوا لها أنها تقدم صورة غير صحيحة عن العباءة. فأثارها الفضول لكي تعرف الطريقة الصحيحة للبس العباءة؛ فأخبروها بأنها لابد أن تمشي على مهل خطوة خطوة وكأنها تحصي عدد خطواتها، وأن تنظر إلى الأسفل ولا تمد نظرها إلى مسافة أطول مما يساعدها فقط على رؤية الشيء الذي أمامها مباشرة. وأن تمتنع عن الضحك والكلام مع الناس ولا ترد التحية لكيلا يُطمع فيها، وأن تحرص على الاختفاء من المكان بسرعة لكيلا تأكلها العيون والواقع أن هؤلاء الرجال قدّموا لها وصفا حقيقيا للشخصية التي تخلقها العباءة السوداء بطرازها السعودي المتداول اليوم. فالعباءة تخلق بشكل معين نمطا من الشخصية الخنوعة الخائفة التي تشعر بأنها قطعة جنسية تتحرك في الفضاء وهي موضوعة في إطار محكم الإغلاق؛ ولهذا فإنه لا بد للمرأة أن تمشي وكأنها مربوطة بقيد لا يسمح لخطواتها أن تتقدم بسهولة، ولا تعطي بصرها مجالا في الفضاء لكي تتحرك فيه دون وجل؛ ولكي ترى على الأقل الطريق وتقرر أي جهة تسلك. كما أن العباءة ساهمت بشكل مباشر في تعطيل بعض المهارات الأساسية عند المرأة؛ فالكلام الحر الطبيعي أصبحت العباءة تمنعه وتستبدله بكلام منخفض متقطع لا يشكل جملة مفيدة وإنما هو مجرد وصوصة وهمهمة لا تفهم بوضوح. ويتبادر إلى الذهن سؤال عن السبب وراء ذلك، وهل كانت جداتنا بهذه الصفات الشخصية؟ والجواب هو أن ثقافة الرجل هي التي فرضت العباءة وعززتها بقيم وصفات سلوكية معينة واستغلت القراءة الدينية لتدعيم تلك الأفكار، وذلك لتشكيل منظومة أخلاقية للعباءة. اترك لكم الحكم والتعليق والله المستعاااااان |
الاخ راشد عيدك مبارك, صدقني ياأخ راشد فيه نساء تجدهن في العباية من اجمل خلق الله, بسبب طريقة اللبس فالمتبرجة تظهر المفاتن المميزة لها وتخفي العيوب ان جاز النعبير على كلمة"عيوب" ما اود قوله ان البعض من النساء فعلا تستخدم العباية كديكور تضفي للمرأة جمالا وبدونها فان المرأة لاتلفت الانتباه وعدم لفت الانتباه هي الحكمة الرئيسية من تشريع العباة.
وسلامتكم,,,,,,,,,,, |
لا أستطيع أن أقول إلا أن هذه الكاتبة لديها انحراف في الفكر..
أسأل الله تعالى لها الهداية والعودة إلى الصواب. |
الاستاذ / راشد
بعيداً عن وجهة نظر الكاتبه مع الاسف اصبحت العبايه في هذا الوقت عادهــ وليست عبادهــ بدليل التفنن في طرق لبسها وتنوع موديلاتها مثل ( المخصر و الفراشه و ....الخ ) ولم تعد العبايه في هذا الوقت مجرد حجاب وستر بل تحولت الي فتنه و فساد لانها تغطي بعض العيوب في الجسم وتبرز بعض المفاتن وتصور من في داخل العباة على انها ملكة جمال وهي خلاف ذلك تماماً !!! ... ،،،،،، |
اقتباس:
كل عام وانت بخير العباية المثيرة للمفاتن تجدع الطير من السماء !! صحيح كلامك أخي نجم ! لكن وش نسوي ؟ الشق أكبر من الرقعة هل تنزع العباية من الحريم عشان نرتاااح ؟ من الفراشااااات والمخصراااااااات ؟ والله إن الوضــع صار معقد ! فالكاتبة تقول ان العباية الحالية بلونها الأسود ماهي إلا مجرد عادة إعتدنا عليها والمفروض ان لاتكون سوداء بل مختلفة الألوان ! |
اقتباس:
اللهم أهدها وأهدنا أجمعين ! |
اقتباس:
كما ذكرت بعض العبايااااات تضع جسد المرأة كالمنكان لعرض الأزياء ! والحقيقة أن بعض النساء خلااااف المظهر !! الهم ألطف ! |
سأعود لقرأه متأنيهـ ياراشد (( ابي افصفص المقال حرف حرف )) . |
الاخوة الكرام
بعيدا عن النزمت او التنطع او الازراء العباءة ستر وجدت للمراة حينما تمشى خارج منزلها وهى بدلا من الثوب الطويل ذو الاكمام الواسعة الذى كانت تلبسه جداتنا ومثله ثوب الصلاة ولكن بنت الحجيلان لم تعرف كيف تعبر عنه فهو عباءة المراة المتحشمة ذات الحياء اما ان العباءات الحالية تعتبرها الحجيلان قيد للحرية وكتم اقول لها اخطات الفهم للعباءة ومدلولها وعل الرغم من ان يوجد من يستخدم العباءة لاظهار المفاتن لنسبة قليلة من النساء الا انها ستر ضافى لبناتنا وامهاتنا حفظهن الله وان كانت الحجيلان ترى فى البعاءة قيد فلا تنسى ان لبس بعض النساء واظنها منهن للجنز اسوا مما تصوره فى لبس العباءة |
استاذ راشد الصليحاني
ولا عليك أمر من فضلك اختصر المقال فيما لا يزيد عن سطرين وش الفكرة من الموضوع .. احس أن المادة جيدة بس طويلة مرة .. |
أخي راشد .. نقلت لنا المقال .. ولم تقل لنا رأيك ...
فهلا تكرمت علينا بوجهة نظرك في المقال .. وتوجهه و فكره ..... مع خالص شكري . تحياتي |
اقتباس:
نزع العباية من الحريم عشان ترتاااح انت ياراشد صاار معقد!!! لا ماصارش ولا بيصير مادام ان الشق اكبر والحريم بيشيلن العباءة وين التعقيد؟؟؟ والكااااااااااااااااتبة ( تقوووول)!! وانت وش تقول يالكااتب؟ تحيتي واشواقي |
اقتباس:
يا أبعااااااااد ننتظر عودتك الكريمة ! |
اقتباس:
فالجنز أسواء من العباءة ومثير للفتنة اكثر من العباءة ! شكرا لحضورك المشرف,,, |
اقتباس:
الكاتبة مها الحجيلان مافهمته من رأيها انها تقول عن العباية اقتباس:
انتظــر رأيك ! دمت بخير,, |
الساعة الآن 05:31 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة