![]() |
لم يعد الشيوخ ابخص في زمن تاهت فيه المشيخه
عندما كانت الثقه موجوده فيمن يتولى امور العامه لم يكن هناك اعتراض على مايحدث بل كان ديدن الأباء ان يقولوا عن كل مالايعجبهم :
(( الشيوخ ابخص )) إيماناً منهم بأن من اتخذ الأمر ونفذه لابد وانه يعلم مالايعلمون ويدرك مالايدركون وما وصوله إلى ذلك المكان إلا استحقاقاً عن جداره ومثابره ولاشك لديهم بإخلاصه ونواياه فما اجملها من حياة عندما تعمل وانت مدرك بأن الجميع وضعوا فيك ثقتهم ومنحوك اياها عن قناعه تامه وما اجملها من حياة عندما تعيش مسلماً امرك لله ثم لمن تولى امرك مطمئناً إلى حرصه ومكابدته لتحقيق الأمثليه في قراراته واعماله في مثل تلك الحياة تفرغ العامه لأعمالهم يمنحونها مايستطيعونه من وقتهم وجهدهم غير آبهين بتقصير مسئول او خطأ قرار لثقتهم بأنه ناتج عن اجتهاد هدفه الحق حتى وان حاد عنه اما اليوم .. فالأمر مختلف تماماً !! فحتى وإن وجد ذلك المسئول المخلص والمتفاني في عمله فإن من الصعب ان يحظى بثقة الآخرين وطالما ان هناك اخطاء فبلاشك هناك تأويل وتفسير يغلبه اساءة الظن قبل حسنه !! لايلام المجتهد ان اخطاء ولايلام العامه ان حادوا في احكامهم فالوضع السائد هو مااجبرهم على ذلك وقد اصبحت المناصب لاتعطى لمستحقها ولا يصلها إلا متكئاً على واسطه او مقدماً لمصلحه !! إن احسنا الظن أُكلنا في حقنا وان اسأناه اكلنا حق غيرنا وبين هذا وذاك تاهت خطانا بين نقد وهجوم !! فهل بأيدينا ان نلوم صاحب منصب اخلص وتفانى وبذل مايستطيعه عندما يصرخ معترضاَ على مايكال له من تهم وما يجده من تجني في احكام الجميع ؟!! ام نلوم ذلك المسكين الذي فقد حقه بين ليلة وضحاها والسبب ذلك المسئول الذي لايخاف الله ويتشدق بأسم خدمة المواطن والمدينة ومصالح الناس تتأرجح بين جيبه واملاكه ؟!! لم يعد في هذا العالم مكاناً لمقولة : الشيوخ ابخص بعد ان اصبحت المعلومه شيئاً متاحاً للجميع واصبح العامه اكثر ادراكاً وفهماً من الشيوخ وبينهم من يستحق المشيخه اكثر من الشيوخ انفسهم وما يطرح هنا من معلومات يكمل بعضها البعض ويزيل صحيحها الخاطئ منها لهو المشيخه الحق في هذا العالم المترامي فلنكن شيوخ انفسنا بالكلمة الصادقه والهدف النبيل والبعد عن تصفية الحسابات وكيل التهم التي لانعلم مصداقيتها من عدمه لنعطي كلمتنا القوه والتأثير لنحقق مانهدف إليه من خلال اجتماعنا في هذا الصرح الغالي تحياتي وتقديري لكم جميعاً |
عزيزي عبدالله بلا شك أننا في وقتنا الحاضر نعيش في زمن قلما نجد الصديق الصدوق المحب لأخيه كما يحب لنفسه ولعل السبب في ذلك تقلب أمور وهموم الحياة فكانت المصلحة الشخصية أهم من تقديمها للآخر بحجة أن كل شخص يرى مايفعله الآخرون فعندما تذهب إلى أي مكان وتجد أن الموظف يقدم خدمات خاصة لمن يريد من الطبيعي أنك ستقوم بنفس الدور في منصبك وعلى هذا الأساس نشأ قانون الواسطة !! |
قرأت في تراثنا وسمعت في مجالس الرجال انه فيما مضى كانت اللحمة والتماسك بديل عن الفرقة والتشتت فكان العاقل فيهم يؤثر اجتماع الكلمة ويؤمن بالهدف الواحد ويسعى اليه ويوفر اسبابه ويعطي القوس باريها والجاهل الاحمق يخاف من هذا الحصن الحصين والبناء المنيع فيصمت ويتوارى خوفاً فخروجه على الرأي الجمعي خروج من الصف يعني نهايته في طابور الرجال وعندما طغت المصالح اختلط الحابل بالنابل تغيرت الانفس وتحولت الاهداف الى فتاة في كيان الكثير فمن هدف الجميع لصالح الجميع الى الهدف الشخصي والمصلحة الشخصية وشاعت مقولة انا ومن بعدي الطوفان في ابجديات الكثير من الناس فكان لزاماً على القابضين على اصالتهم الحاملين لهم الامة ان يقرعوا رؤس المخالفين ويردعوهم عن غيهم ما اوتوا من قوة في الكلمة والرأي والصوت المرتفع والضرب على ايديهم اذا لزم الامر حتى لاينزلق المجتمع اذا غاب الرقيب وتركت المصلحة العامة في ايدي خاصة غير جديرة في كامل الثقة فالجميع يركب السفينة .
اسعد الله اوقاتك بالمسرات |
اخي عبــدالله
اقتباس:
بل المقصود بالشيوخ هم الأمراء والحكام الذين يتخذون القرارات الهامة في وقت لايدرك العامة ابعاد تلك القرارات وعندما يصدرقرار لايعرف الناس مغزاه تسمع بالمجالس من يردد (الشيوخ ابخص ) ! يعني اركــد والزم الصمت هم ابخص !! شكرا لك ..ولطرحك دمت بخير .. |
الحقيق توجيه رائع منك أخي
وفعلا يتوجب على الجميع تحري الصدق في نشر الأخبار ونقلها في هذا الصرح الكبير ( منتدى مدينتنا بريدة ) , حتى لانفقد المصداقية به ويصبح أشبه بصحف التابلويد التي تنشر الشائعات والفضائح فقط شكرا لمديرنا عبدالله الحلوة أحد المشايخ المحترمين هنا |
تاج القصيم
بكل أسف الأمر اصبح اكبر من مجرد واسطه ووصل إلى نهب وسلب حقوق الآخرين من اجل مصالح شخصيه تقبل تحياتي |
عيون الصقر
ربما كان هناك إيثار للمصلحه العامه على المصلحه الخاصه يدفعهم إلى ذلك الخوف من الله اولاً وصفاء القلوب والنفوس ثانياً كان الهدف واحد فكانت الأفعال كلها تصب في اتجاه تحقيق ذلك الهدف إلى وقت قريب كان لرجالات بريدة مآثر تذكر في هذا الشأن فكانت الكلمه دائماً للمصلحه العامه لكن هل سيعود ذلك الزمان ؟ تقبل تحياتي ,, |
اخي راشد
نعم كلامك صحيح فالشيوخ ليسوا هنا شيوخ العلم بل هم الحكام ومن يمثلهم بإدارة امور المواطنين ولزوم الصمت بني على الثقه بهدف اولئك الشيوخ وبقدرتهم على اتخاذ المناسب من القرارات شكرا لحضورك تحياتي |
عندما كانت القلوب بيضاء نفيه تحب للأخرين ما تحب لنفسها بل تقدم الأخرين على النفس وكانت النفوس لا تهتم كثيرا لأمور الدنيا وثق الناس بالشيوخ والمسئولين لعلمهم وثقتهم بهم
اما الأن فالكل ينافس على هذه الدنيا حتى لو كذب وظلم لمجرد كسب القليل فلا يثق الشخص بالأخرين |
شخصيه
اسعدني تواجدك وموافقتك لرأيي اتمنى ان يتحقق مانهدف إليه من هذا التواجد تحياتي |
اقتباس:
كنت قد نزلت لقراءة الردود فاستوقفني عيون ... ثم اردت التنويه عن شيوخ ومشايخ واختلاف المعنى بينهما فاستوقفني راشد ثم عرجت على شخصية لانهل من معينه الجميل ..فماوجدت نفسي الا هنا اعتمد المشاركة.. |
ابو الحسن
صدقت والله فالألوان اختلفت في هذا العصر واصبحنا لانرى إلا الداكن منها يسيطر على افعال القوم تحياتي |
لمبة شارع
سيضل لحضورك رونقه الخاص رغم كل ذلك تحياتي |
اخي عبدالله
في ماضينا وحاضرنا كان خطأ المسؤل موجود وامر لابد منه فمن يعمل لابد أن يخطيء ومن لايعمل هو من لايخطيء المقوله الشيوخ أبخص ربما كان الهدف منها إعطاء مزيد من الثقه رغم الإقتناع بوجود الخطأ .وهذا أمر جميل وثقه رائعه كما وصفتها انت أعتقدأن التغير في الوعي العام للمجتمع أما المسؤل فوضعه لم يتغير للأسواء في إعتقادي اقتباس:
الحكم بالظاهر والدخول في النوايا هو آفة تقتل الطموح لدى كل من يرغب في خدمة وطنه وأخوانه ونقد العمل وتصحيح الخطأ بالنصيحه هو أجمل ماتقوم عليه المجتمعات المسلمه شكراً لك على هذا الطرح |
اخي الغالي
لااعتقد ان مقولة الشيوخ ابخص سواء سابقا اوالان كانت تقال لفرط الثقه لنكن واقعيين الشيوخ ابخص يعني اسكت خلك حبيب .. مالك دخل .. او هي عبارة لتكميم الافواه بطريقة مهذبة .. بسبب الخوف مع علمنا بان هناك تقصير وخطأ واضح للعيان وجهة نظر |
الساعة الآن 11:51 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة