رساله لمن يهمه الامر
((وستظل علامات تعجب و استفهام
ومن بعدها ترى الحقيقه اوهام
فى زمن كل الحقائق والنقاء تهان
لان الصفاء اصبح فى عالم النسيان))
مرحباً بالجميع
نقطه مهمه
نبحث دائماً عن الكمال والكمال لله سبحانه وتعالى
كثيراً ما نصادف من يدعي الكمال! بدعمه لنفسه
بانه هو الاصح دائماً!
ودائماً نرى النقاش يتحول لتجريح شخصي او إنقاص!
تعصب أعمى للرأي ومبادرة للشخصنه!
عندما يخطئ الطفل نجد ان الكثير يطبق نظرية التأديب
بالضرب! او الحرمان من حق اساسي له لتفتح له المجال
للعناد! الذي يجره لـ سلسله من المشاكل ولعل اهمها حسن
التعامل مع الغير وحسن الاخلاق!
تجده عند وجودك يتأدب خوفاً من عقابه! فقط.
غير واعياً للسبب . يعلم انه خطأ ولكن لماذا؟
تجده يتثقف ويتعلم كيف يخفي الخطأ وهنا بداية حياة
بلا رقابه فيتمادى للاسوء بسببك!
بل يتطور الموضوع كثيراً كل ما كبُر
فالشاذ جنسياً و عديم الاخلاق و الضال والفاسق
والعاق لوالديه للاسف! عد وغلط!
كلها ثمار تربيه سيئه ومتأزمه
نعم إن اغلقت الباب بوجه الحلول السليمة ووضعت طفلك
تحت ايدي المجتمع السيئ والرفقه والمدرسة وتجمعات الشباب
اياً كان نشاطها! (( وثقنا بـ دمىء متعددي الوجوه باحثين عن مصلحه! وراء غِطاء بل ديكور محسن ومجهز لهذه الثقة العمياء))
فانت حرمته من مفتاح التربية الاساسي والموثوق به بالفطره
واجبرت ابنك على مجابهة حياة مظلمه قد ينجو منها وغالباً لا يخرج
إلا بازمه ما !
عذراً ...
تقديري للجميع