عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-02, 02:07 am   رقم المشاركة : 2
النون
عضو مميز
 
الصورة الرمزية النون






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : النون غير متواجد حالياً
تابع


8ـ أنها ترفع قدر من يتمسك بها :

لما كانت الثقافة الإسلامية مصدرها من الله تعالى ، فقد تكفل الله تعالى بمن يتمسك بها علما وسلوكا بأن يرفع قدره ويعلي شأنه ، كما قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات ) ، ولهذا لما كان الأمة الإسلامية متمسكة بثقافتها الإسلامية أعزها الله ، جعل غيرها من الأمم تابعة لها .

9ـ أنها سبب النصر والظهور والتمكين

قد تكفل الله تعالى بأن ينصر من يتمسك بدينه الحق دين الإسلام ، قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ).

10ـ الثقافة الإسلامية تمنح أهلها الراحة النفسية والفكرية

الثقافة الإسلامية تعصم المتمسك بها من القلق والاضطراب الفكري ، لأنها تصله بالله تعالى ، فتطمئن النفس الإنسانية إلى خالقها ، وترتاح لذكره ، وتأنس الجوارح بعبادته ، فتحصل لها السكينة والاطمئنان والسعادة .

11ـ الثقافة الإسلامية تحدث تأثيرا بالغا في السلوك والأخلاق والمعاملة

الثقافة الإسلامية تجعل من يتمسك بها حسن السلوك ، سامي الأخلاق ، شريف المعاملة ، كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق ) .

12ـ تجمع بين مطالب الروح والجسد ، والفرد والمجتمع

فهي لاتغلب جانبا من هذه الجوانب على الآخر إلا بقدر من الدقة والتناسب والتوازن ، ليحصل بذلك صلاح الروح ، وسلامة الجسد ، وفلاح الفرد ، واصلاح المجتمع .

13ـ الثقافة الإسلامية تعترف بالعقل وتحترمه ، ولكنها توجهه الوجهة السليمة وترشده إلى مجالاته التي خلقه الله من أجلها :

الثقافة الإسلامية ، توجه العقل إلى تدبر الوحي ، وفهمه والتفكير في معانيه ، وكيفيه تطبيقها ، كما ترشده إلى ضرورة استعمال العقل في النظر في ملكوت السماوات والأرض ، وليدرك أسرار الكون وحقائق الحياة ، ويستعمل ذلك في عمارة الأرض بالخير ،وعبادة الله تعالى ، كما توجه الثقافة الإسلامية العقل بحيث لا يعترض على هداية الله تعالى ، ولا يطغى مدعيا أنه مستغن عن اتباع الرسل الكرام ، وذلك أن الإنسان إذا أطلق لعقله العنان ، بغير هدى من الله ، أورده موارد الهلاك والضلال ، وصار متبعا لهواه ، متخذا ألهه هواه ،ومن اتخذ إلهه هواه فقد ضل ضلالا مبينا ، قال الله تعالى ( أفرأيت من اتخذ ألهه هواه ، أفأنت تكون عليه وكيلا ، أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام ، بل هم أضل سبيلا ) .

حامد العلي







التوقيع

......النون..............
......اللهم احسن خلقي كما احسنت خلقي