عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أنه قال : دخل أبو سلمة بن عبد الأسد على أم سلمة زوج النبي صَلى الله عَلَيه وَسَلم، فقال لها : لقد سمعت من رسول الله صَلى الله عَلَيه وَسَلم كلامًا ، لهو أحب إلي من حمر النعم قالت : وما هو ؟ قال : سمعته وهو يقول : مَنْ أَصَيبَ بمُصِيبَةٍ، فَقَالَ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أجرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَعْقِبْنِي خَيْرًا مِنْهَا : فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ بِهِ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتُه، ثُمَّ قُلْتُ : وَمَنْ مثل أَبِي سَلَمَةَ ؟ فَأَعْقَبَهَا اللَّهُ رَسُولَ الله صَلى الله عَلَيه وَسَلم ، فَتَزَوَّجَهَا .