هكذاتصبح الفتاة رهينة لهشيم المعاكسات بحثاً عن كلمات الحب والأمان ، فيدغدغ عواطفها ذلك الذئب حينما تبدأ معه برفع سماعة الهاتف فيخادعها بالمواعيد الكاذبة وأنه سيصبح شريك حياتها فترفض المسكينة كل من يتقدم لخطبتها من الأكفاء لأن وهم الحب المزعوم قد عشعش في هامتها ، وفي نهاية المطاف يلوث الذئب كرامتها ، وذلك بعد تدنيسه لشرفها وأنوثتها ثم يرفضها زوجة له ، فتتجهم عليها حياتها حين ذلك ، فمن ينقذ الغبار إذا سقط عليه الجدار ووصم بالعار .