الجزء الرابع والأخير ::
فأحرجنا بشدة اننا تقدمنا لخطبة إمرأة متزوجة وتلعثمنا وقال ابي
نحن نعتذر لم نعلم بذلك .
اسأل الله ان يوفقها ويسعدها مع زوجها
فقال والدها ريم قد توفي زوجها بسكته قلبية.
وهي الان ارملة للأسف .
و تعيش في بيتي مع اولادها الايتام ..
فارس ولينا
اعمارهم سنتين وثلاث .
يالله ..مسكينة ريم مطلقة ثم ارملة هذه الافكار راودتني ولكن اخي عبد الوهاب قال .
ياعمي الرسول صلى الله عليه وسلم قال انا وكافل اليتيم كهاتين وانا اريد ان تعود لي ريم كزوجة وانا اكفل ابنائها عندي كأبنائي .
رد لم نتوقعه ابدا ولا خطر في بالنا .
وبالفعل تزوجت ريم من عبد الوهاب مرة اخرى واصبح ابنائها فارس ولينا يركضون في صالتنا .
ويسبحون معي في مسبحنا وعشقناهم عشق وصاروا هم نور بيتنا وحياتنا وعشق ابي وامي ليس فقط لانهم ايتام بل لانهم فيهم محبة من رب العالمين شخصياتهم جدا جدا محبوبة وخفة دم وذكاء وفارس يقلدني ويسخر مني ولينا تسرق جوالي احبهم اعشقهم لابد ان اخذهم معي كل عصر للبقالة اشتري لهم اشياء وارجعهم
وأحببناهم
والغريب يا اخوتي اننابعد سنوات اكتشفنا ان عبد الوهاب اخي الحبيب عقيم لا ينجب .
ولا نعلم هذا العقم اصابة بسبب الشلل
ام بسبب اخر ولكن الان هو يعامل ابناء ريم كأبناء له
وربي سبحانه وتعالى رزقه بأبناء ريم فصاروا كالابناء الحقيقين له .
والحمدلله الذي بشكره تتم النعم
فسبحان الله حكم تقابلها في حياتك تحزن منها فإذا بها عظيم النعم..والمنح دائماً تأتي بعد المحن...
تمت 🌹سبحـٰان الله 🌹