كالماء الساخن حين يرشق به الوجه
...
بل الشعرة التي قصمت ظهر البعير
حتى ابنها
حتى من خرج من صلبه
تجرد منه
..،،!
خرجت لام سعيد شامخة
لتعلنها ليس فقط لها .. بل للقرية
: ان كان ابنه محمد
..
فابني اسمه متروك ..
متروك
متروك ..
..
..
..
تمر الاشهر ولضيق اليد والحاجة
تتزوج الجازي ..
ويظل متروك عند الجدة
..
يتضايق اﻷخوال
والخلات
ويضغطون على الجدة لارسال
الصغير لأبيه،.
لكنه الله سبحان
اسكن حب متروك في قلب الجدة
لا تسمح لاحد أن يساومها فيه ..!
ومن تكلم به
طردته من بيتها
ومما قالت أبيات بسيطة ناقصة
..
متروك عافك اﻷهل والخوالي
مير أبشر ربي مهب مخليك
متروك بعت القدور وارخصت مالي
................ لعين تفديك
...
أي مستقبل ينتظر متروك ..
لنا لقاء
بإذن الله