الحلقه الخامسه 😰
فى ذلك اليوم خرجنا انا واختى ل مدرستنا كان اخر يوم لنا فى امتحان المرحله المتوسطه
كانت امى الحبيبه فى افضل حالاته حتى انها فى ذلك الصباح همست فى اذنى وانا خارجه ي عساى ماعدمكم مابقى شى ويفرجها الله علينا ان شاء الله
كانت الحبيبه مستبشره. ب قرب تخرجنا وتحسب الايام والليالى ل نتوظف ونحقق لها حياه كريمه لتحس ب الامان وتخفف العبء عن خالى الغالى سعود
انتهى اليوم وعدنا للبيت وكلى امل ان ارى امى كما تركتها مستبشره سعيده فرحه
لكن عندما عدت كانت امى شارده الذهن حزينه قلقه لا تهدأ ولا تسكن فى مكان
عرفت ان ابى قد زارها ذلك الصباح وانه جاء ل يصتحبنى انا واختى معه للبيت ب حجه ان بناته يجب ان يعشن معه وليس مع خالهن
ماذا قلت له ي امى
قالت اغلقت الباب وطلبت ان يتحدث مع خالك سعود فى هذا الخصوص
ي الله. اى امر جاء بك ي ابى ل تتذكرنا بعد اربع سنوات واى حنين ساقك لنا بعد ان رميتنا فى العراء فى ليله مظلمه موحشه ونحن صغار لا حيل ولا قوه لنا
واى حق لك وانت لا تعرفنا ولا تطعمنا ولا ترعانا خلال كل هذه السنين التى مضت من اعمارنا. واى حق لك فينا بعد ان جرعتنا صنوف الالم والعذاب والخوف منك ومن الحياه ومن الدنيا بأسرها
واخيرا جاء خالى سعود مسرعا لامى مطمئنا اياها انه ذهب ولن يعود
يقول خالى قلت له انى لا املك لامر اختى واولادها اى حق. ويمكنك ان تذهب الى اخى عبدالله ب هدا الشأن وخاصه انه من سنوات يبحث عنك
وبعدها انسحب بسرعه وذهب
بعدها ب ايام علمنا ان جدتى مريضه وعاجزه وتحتاج من يرعاها وزوجه ابى ترفض ان تقوم على رعايتها والاهتمام بها
وماكا ن من زيارته الا ل يعود بى وب اختى ل رعايه تلك الجده المريضه التى لم نعرف منها لا حبا ولا حنانا بل ساعدت ابى على شقائنا. وتعاستنا. والمنا.
ي الله كم هى الحياه صفحات تطويها لتفتح اخرى اشد قسوه واشد غرابه احيانا
عادت امى الى هدؤها لكن مازالت قلقه خوفا من عوده ابى مره اخرى. رغم ان خالى سعود اكد لها انه لن يعود خوفا من خالى عبد الله الذى مازال ينتظر لقاؤه
هل انتهت القصه الى هذا الحد
ام ان ابى سيعود مجددا ل يطالب امى بنا
ووللقصه بقييه .......