سعد سعد
انهض
سعد
اسقني الحليب
اكاد اموت عطشى
سعد
نهض سعد على
نداء اخيه
وقدم له الحليب
فشرب
وقال له
ابقى لي بعضه
رفض وقال :
اسقني لم ارتوي
حتى أنهاه
ولم يبق لاخيه
من الحليب
المسموم
ومن شده التعب
عاد سعد لنوم
وفلاح اتجه بنظره للقبله
ونطق الشهادة
وهو يعلم ان حياته في لحضاتها الاخيرة
...
..
..
تنبه سعد على من يهز كتفه
ويناديه
وقد ابلج الفجر
و مازالت العتمة
تلف المكان
انتبه والتفت لصوت
فتفاجأ
برجل طويل يقف أمامه
انبهر سعد من جسده
وقال :
من انت
-انا اخوك فلاح
-من انت من انت ؟؟
-انا فلاح
-كاذب أين فلاح
نهض واتجه لسله اخيه
وفتشها بل قلبها يبحث عن اخيه
فلا اثر له
نادى باكيا فلاح فلاح
فجاءه الصوت
-أنا فلاح اخوك
التفت اليه
نعم نفس الصوت
نفس الملامح
-لكن كيف ؟؟
-قضاء الله
والتوكل عليه
ثم الحليب الذي شربت منه
...
عادا الى القرية يبشران والديهما
و فلاح يحمل سعد
بعد تعبه وفرحته بأخيه
فلم تحملاه قدماه
....
هي أسطورة لا اعلم بمصداقيتها
لكن
حسن التوكل والقيام بالاسباب
كان هو شاهد قصتنا
...
🌷🌷🌷🌷🌷