اخوي:امرؤالقيس
ان العدل هواساس الحياة ومثل هذه اللجان تحتاجهاالمجتمعات الانسانية الراقية والمتمدنة وذلك لمالهذه اللجان من محاسن ودفع للتكافل الاجتماعي
وصدقني انا للتو وجدت موقع هذا المركز الذي يعتني بتعزيز حرية الانسان والمحافظة على حقوقه وياريت تفيدني
عن هذا المركز لان معلوماتي عنه بدائية وكنت قد قرات انه يختلف عن جميع المراكز في هذا العالم وذلك باختلاف بند من احد بنوده
وعلى العموم نحن نسعى الى العدل وحفظ حقوق الانسان وقد تمنيت ان يكون المركز السعودي لحقوق الانسان هو الطرف الاول الذي
يختص بقضاياالقصاص كقضية قبلان انارالله له قلبه وطريقه وقضية بدهان رده الله الا عيون سهرت تنظره وقلوب تفطرت مازالت
متمسكة برجاء الله وان يفعل المركز دوره وينسق مع الشخصيات البارزة في المجتمع من امراء وشيوخ وعلماء واعيان المجتمع
والتدخل بالاصلاح والمشاركة في مثل هذه القضايا ومازلت احاول ان اطور مرافق جمعية حقوق الانسان وجمعية الاصلاح وغيرها من الجمعيات
تمنيت ان سهامي في كنانتها ولااتمنى ان تكون ممن هب ودب...فانت زميل عزيز رغم تطرفك
ومن اجل ان تعلم اننا نبحث عن الاصلاح الشامل والعدل الوافر فاحفظ عني هذه المقولة(والله لوعلمت ان هناك ملكاعادلااستطيع ان اصله
يوقرالكبير ويحترم الصغيرو يفك العاني لاتيته ولو حبوا...انتهى)
ومن اجل ان تعلم شيء من سياسة نبينامحمد عليه الصلاة والسلام عندماامر اصحابة رضوان الله عليهم بالهجرة للحبشة
ولماذا الحبشة.........لان بهاملك عادل ملك عادل ملك عادل صلى الله وسلم على من لاينطق عن الهوى..العدل..اساس الملك
فلا تحرمنا ياربنا ولاتحرم شعبناوامتنا من ملك عادل اسمه:عبد الله اللهم عم بنفعه قلوب العباد وارجاءالبلاد وعلى يديه اجمع الامة
واترككم الان مع ايجابيات حسن اختيار من لاينطق عن الهوى وتابعوا صدق محمد عليه السلام وصدق النجاشي رضي الله عنه
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله، وبعد:
فمن الثابت أن المسلمين هاجروا إلى الحبشة مرتين، وكانت الهجرة الأولى في شهر رجب سنة خمس من البعثة، وهم أحد عشر رجلاً، وأربع نسوة، خرجوا مشاة إلى البحر، فاستأجروا سفينة بنصف دينار.{فتح الباري 7/187-188، وذكر ابن إسحاق أنهم عشرة رجال وأربع نسوة(سيرة ابن هشام 1/344)}.
ثم بلغ المسلمين وهم بأرض الحبشة " أن أهل مكة أسلموا، فرجع ناس منهم عثمان بن مظعون إلى مكة،فلم يجدوا ما أُخبروا به صحيحاً، فرجعوا وسار معهم جماعة إلى الحبشة، وهي الهجرة الثانية، وقد سرد ابن إسحاق أسماء أهل الهجرة الثانية، وهم يزيدون على ثمانين رجلاً. وقال ابن جرير: كانوا اثنين وثمانين رجلاً، سوى نسائهم وأبنائهم... وقيل: إن عدة نسائهم كان ثمان عشرة امرأةً ".
كما أبان ابن إسحاق رحمه الله عن دوافع الهجرة الثانية فقال: "فلما اشتد البلاء وعظمت الفتنة تواثبوا على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، وكانت الفتنة الآخرة التي أخرجت من كان هاجر من المسلمين بعد الذين كانوا خرجوا قبلهم إلى أرض الحبشة". وقد أرسلت قريش عمرو بن العاص، وعبد الله بن أبي ربيعة، يحملان الهدايا إلى النجاشي، وبطارقته، طالبين إليه إعادة من هاجر من المسلمين، فأرسل النجاشي إلى المسلمين فسألهم عن دينهم، فقال جعفر بن أبي طالب –رضي الله عنه-: "أيها الملك كنا قوماً على الشرك، نعبد الأوثان، ونأكل الميتة، ونسيء الجوار، ونستحل المحارم بعضنا من بعض في سفك الدماء وغيرها، لا نحل شيئاً ولا نحرمه. فبعث الله إلينا نبياً من أنفسنا نعرف وفاءه، وصدقه وأمانته، فدعانا إلى أن نعبد الله وحده لا شريك له، ونصل الرحم، ونحسن الجوار، ونصلي ونصوم، ولا نعبد غيره". فقال: هل معك شيء مما جاء به –وقد دعا أساقفته فأمرهم فنشروا المصاحف حوله. فقال جعفر: نعم. قال: هلمَّ فاتلُ عليَّ ما جاء به. فقرأ عليه صدراً من سورة مريم، فبكى النجاشي حتى أخضل لحيته، وبكت أساقفته حتى أخضلت مصاحفهم.
ثم قال: إن هذا الكلام ليخرج من المشكاة التي جاء بها موسى، انطلقوا راشدين.
ولما أخفقت محاولة وفد قريش في استعادتهم، أثار عمرو بن العاص في اليوم التالي موقف المسلمين من عيسى عليه السلام، فقال للنجاشي: أيها الملك: إنهم يقولون في عيسى قولاً عظيماً. فأرسل النجاشي إليهم فسألهم؟ فقال له جعفر: نقول: هو عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول. فقال النجاشي: ما عدا عيسى بن مريم مما قلت هذا العود.
وأعطى النجاشي الأمان للمسلمين، فأقاموا مع خير جار في خير دار –كما تقول أم سلمة رضي الله عنها-". [( السير والمغازي لابن إسحاق (513-217)، و(سيرة ابن هشام) (1/289-293)، بإسناد حسن إلى أم سلمة رضي الله عنها].
وقد هاجر معظم مهاجرة الحبشة إلى المدينة بعد هجرة النبي –صلى الله عليه وسلم- إليها وتأخر جعفر بن أبي طالب ومن معه إلى فتح خيبر سنة 7هـ، انتظاراً لاستقرار الإسلام، وقوة شوكة المسلمين. والله أعلم.