في النهار تكون ( الوجد ) الشمس في عينه ..
و تكون القمر في ليله
احبها اكثر مما ينبغي
وهي تستحق
رأى منها ما لا يرى من خلق وحسن تبعل
..
وهو
عوضها عن أمان أبيها ورحمة أشقائها
وحنان أمها ..
هو لها العضيد و الصديق و الحبيب و الكون كله
..
من يرى نواف يرى حب الوجد في عينيه
وهو مالا يعجب أمه
جالست ابنتها
وبأمر حيك بليل
تأمرتا بأمر تضج منه السموات
..
ذات يوم
اقبل نواف على أمه يودعها لغياب أسبوع عن مرابع القبيلة يتتبع حلاله من الإبل
فكانت الفرصة
لبست الأخت ملابس رجل و قد تلثمت بغتره رمادية
ودخلت على زوجة اخيها التي ارتاعت و ذعرت من الداخل لتتكلم الأخت بأنها خدعة لك
في ذلك الأثناء
خرجت الام للخيمة القريبة من خيمة ابنها
تسال عن رجل دخل الخيمة وتشهد برؤيته
و من الغد
يتتكرر الموقف
ومن بعد غد أيضا
ليشهد
الجميع على دخول غريب خيمة نواف و استقبال الوجد له
..
يقدم نواف مسلما على والدته بعد السفر
فقالت و هي تدعى بعض التردد :
الوجد عملت عملا مشينا ينزل الرأس بالتراب
وتخبره بادعائها ..
وتحدد من الجيران من هو شاهد
على سواد وجهها ..!!!
لا تسألوا عن حال نواف
ماء ساخن سكب عليه أم سقوط من أعلى جبل
..
مرارة و الم وحيرة
توجه إلى بيته مباشرة
و ناداها وقال : استعدي للسفر بعد الظهر الى ديرتك
..
لنا لقاء باْذن الله