في القلب ..حرقة
(7)
...
مرارة مع اشواك تملئ جوفها وفمها تكاد تنفجر عينيها من شدة البكاء .. أسبوع مر على الحادثة و ما زالت لم تستوعب ما حدث
تنام بحضن أمها تتشبث بلحاف ..
تحس بقذارة تحملها ..
..
الاب عائض عاتب ابن اخيه الذي سارع لاخبار عمه ، وان حبه وشوقه لها هو مادفعه لها..!
..
لاحظ ذبول ابنته و حزنها فعز عليه المها
أمسك بيدها
وحادثها وطيب خاطرها ، و انه زوجها
وله ان ياخذها الان لبيته ، لكنه يود ان يوم بوليمة لإخوته و للجيران ..
أمسكت يده وقبلتها و قالت بصوت كسير :
افعل ما ترى الامر سيان عندي
وقد اضمرت امنياتها بموته او موتها ، ولا ان تجتمع معه في بيت لوحدها ..!!
..
اتفق طراد مع عمه على ان يكون زواج بعد شهر ..
فأعلن للجميع ليستعدوا ،
ام مشاعل فهي حكاية أخرى الرفض لكل شيء
هو من يسيرها .. عندما رأت أمها حالها تكفلت هي بتجهيزها ...
..
أسبوع فقط يفصلنا عن زواج الزوجين ..!!
ليحدث مالم احد يتوقعه
اتصال هام يرد لطراد وهو عند عمه ... ليكبله الهم ..
كان رئيسه بالعمل يأمره بالتوجه غدا الى منطقة في جنوب المملكة لمدة ستة أشهر ..!!
لقضاء دورة إلزامية ..
يشاور عمه بما اهمه يهون عليه ويطيب خاطره
وقال : اذهب و حينما تعود جميعنا بانتظارك
..ً
يغادر ويكمل برحيله رحيل اطياف السعادة في روح مشاعل ..
بعد اكتشافها انها حبلى ..!
..
لنا لقاء باْذن الله