أكثرُ ما نشتكي منه:
غياب السَّنَدِ،
وأذى النَّاسِ،
وهمّ النَّفْسِ.
فتأتينا سنّةُ قراءة سوَرِ الإخلاص والمعوذتين
لتؤكّد علينا صباحاً ومساءً
في
"الإخلاص"
أن الله هو الصَّمَدُ الذي لا يغيب،
فإن فقدنا سندَ النَّاس فسنَدُ اللهِ لا انتهاء له.
وتخبرنا في
"الفلق"
أن أمرَ النَّاس إلى الله،
فاستعذ بالله من سوئها وخبثهم
وثق أنَّ الله عياذُكَ وملاذُكَ وأمانُك.
ثمَّ في سورة
"النَّاس"
تخبرُنا أن الهمَّ وسواس من الشيطان
، وأنّنا بالله ومع الله نقوى.