[align=center]
الشاعر الآســر الكـاسـر المشاغب المثير الـبريـداوي
( ياسـر التويجــري ) ..
سبق أن وصفه بعض المعارضين لشعره
بـ( شاعــر الصحــوة )
بعد قصيدته المشهورة والتي كانت مفتاح شهرته الخليجيّـة
//
//
( ياسـر التويجـري )
قلب المعادلة المتّبعـة في الشعبية والإنتـشار والجماهيرية
فالناس هم من أوصلوه وفرضوه
على القـنوات الإعلامية الشعـرية
( الصحافة أوالتلفزيون أو الأمسيات ) لا العكـس ..
//
//
( يـاســر التـويــجري )
يبهـر الجميع عندما يحلّق شـعرا
فيكـثر متابعوه ويزداد جمهورة
ويــثــير الجميع عندما يتحـدث ..
فتعلو أصوات منتقديـه وينـكشف حـسّـاده
والشاعر قصيدة تبقى لا أكــثر ..
//
//
( ياســر التــويــجـري )
إقتحم الساحة الشعريّـة ( بـدهـاءه )
ووصل للقمّـة بـ( شــــعــره )
//
//
( يـاســر التـويـجـري )
أســلحــته في
شــعـره :
جزالة اللفظ وقـوة القصيدة وصـفاء العقيـدة
في
قصائدة :
نبض الشوارع وهمس المواطن وقضـايا الـسـاحـة
في
حـضـوره :
جرأته / تلقائيتـة / بـداوتـه / قبليـتـه / ثـقـتــة / فـوضـويـتـه
شخصيته / علاقاته / جـمـهـورة / لهـجـتـه / مديـنـتـه
//
//
( يـاسـر الـتويـجـري )
لا يــشـبه أو يـقـلّـد أحــدا
يـكره ( الحــريـم )
يـرفض أن تغنّى قصائـده
مغرم بالبرّ والطـيـر
مشاغب سياسي
صاحب إلقاء فــريــد
يراهن على ( ذكـاء ) و ( حـبّ ) جمـهـوره
//
//
( يـاسـر التـويـجـري )
يغيب طويــلا ثمّ يحـضـر أخــيرا
فيجعـل غيابـه أشـبـه بالحـضـور .
//
//
( يــاســر الــتــويـجــري )
خرّيـج ( متوسطه ليلي ) كما يقول ..
يبحث عنه ويطارده ويخطب ودّه ( علـيّـة الـقـوم )
لا العكــس كما هو المعـتـاد
//
//
( يـاســر الـتـويـجـري )
يدرك أكـثر من غـيره أن جمهـور الـشعر ( عـاقّ )
و ( مــزاجــي ) كما أنه يـنـسـى بـســرعــة ..
لذلك .. هو يحاول إمساك ( العصـا ) من الـوسـط
فيـكرم ذائقة جمهوره ولا يبخـل على نفـسـه ..
//
//
( يـاســر الــتـويــجــري )
عـايـش مــسيرة شاعرين أخـرين من مدينه ( بـريـدة )
و جارتها ( عـنـيزة )
شـاعـران فـذانّ قـديـران راقيان
أحـدهـما الـشـاعـر( أحـمـد النـاصـر الأحـمد ) حفظـه الله
و الـشـاعـر الآخـر ( عبداللـه العـليـوي ) رحمه الله
واللذان يعتـبران من أهمّ وأقـوى الــشعراء على الـسـاحـة الـشعـريـة
في الثمانينات والتـسعيـنـات ورغم شاعريتـهما
إلا أنهما لم يأخـذا حقــهما من الإنـتـشـار والـشـهـرة
فأدرك مـبـكرا أنه سـوف يدخل معركـة ( الإنتـشـار )
ولا يكفيها ( الـشعــر ) فـقـط
بـل يحتاج فيها لكل الأسـلحـة الممنوعـة قبل المـسـمـوح بها .
//
//
( يـاسـر الـتـويـجـري )
أجـبر ( أغـرب ) جمهـور ( مــستـجّـد ) على متابعـة الـشعـر الـشعـبي
هـؤلاء
قد لايعلمـون أنّ ( ثلاثة أربـاع ) بـضاعـة الـشـاعـر هي ( المـدح )
و قـد لايـقرأون دووايـن الـشعـراء ليدركـوا حجم المديح والفـخـر فـيهـا .
//
//
( يــاســر التـويــجري )
أخطأ بـفـداحـة
حينما هاجم شعـراء منطقة ( الجـنـوب ) ذات لـقاء
يـخطـئ
عندما لايـفكـر جـديّـا في المحافظة على ما وصـل إليه
فالوصـول قد يكـون أحـيانا أسهـل من المـحـافـظـة على القمّـة .
يزعج محبيه
حينما يصرّ على التمسّك بأدواته دون تطوير
تلك التي استخدمها في الوصول للشـهرة .
//
//
مشكلة ( يـاسـر الـتويـجـري ) أنه من مدينـة ( بـريـدة )
فهـذه ( المدينة المثيرة ) لا يطــربــهـا ( زامــرهــا )
وأهـلهـا لا يجيدون فـنّ الإحـتـفـاء بـ ( الظــواهــر ) من ( أبـنـائهـا )
بل إنـهم لا يعـترفون بوجـودهــا حتى
تأتي الإشـادات ــ متـأخـره ــ من خـارجـهـا
والــشــواهــد كــثــيرة
من مـشائـخ وعلماء و سـياسـيـين و وزراء ومفكرين وأثـريـاء
جارت عليهم
ثقافـة الحاره وحــسـاسيّـة المدرسـة وعداء الـجـوار
و غـيرة العائـلة ومــسـاوئ العـنـصريّـة ..
وقاعـدة ( من عـرفك صغيرا إحتقرك كبـيرا )
فلم يأخـذوا حقّـهم من الإهتمام والإنصـاف
إلا بعـد وفاتهـم _ رحمهم اللـه ــ
//
//
//
طالما أن هناك مـوضوعان يهاجمان ( يـاسـر )
وأحـد الأخـوان يقول إنه ( نـصراوي ) المـيـول
قلت متأكد إنت إنه يشجـع النصـر قال : إيـه ..
قلت : إزهـلـهـا
وكان حقه علينا
هذا
المـوضـوع
أخـوكم / ( الــزنــقــب )
[/align]