
المناطقة يرون لصحة القياس اجتماع المقيس والمقيس عليه في علة متحققة..
ولايصدق القياس مطلقاً في قياس الشاعر ياسر على شعبان عبدالرحيم, فإذا كان ماجمع بينهما هو الظهور الإعلامي فما فرقهما هو الجدارة, وإذا كان الإعلام بقدرته أن يبرز من لايستحق البروز, فلايمنع من أن يظهر من يستحق الظهور, وأظن على مستوى الشعر الفصيح لاينازع أحد في المكانة الإعلامية لشاعر مثل محمود درويش, ولكن هذا الأمر لم يمنع من اشتهاره على مستوى الكتابات والآراء النقدية المؤسسة والمختصة, لتجعله في الصف الأول من شعراء العصر الحديث.
