قد تبلغ الهموم بالمَـرءِ مبلغًا يُعيقه عن استحضار كلماتٍ يشكو بها حاله إلى الله، فالمفردات الشائعة لا تحيط بأحزان قلبه وصفًا حتى إنه لا يدري بماذا يدعو ربه، فإذا به يجد في الصلاة على النبي ﷺ إغناءً عن كثير الكلام، وكفايةً للهموم في الوقت ذاته، بل ومغفرةً للذنوب أيضًا! (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ)
فأي بركات هذه التي يحظى بها المُكثِر من الصلاة على النبي ﷺ لاسيما حيث صلاته على النبي ﷺ معروضة عليه !