عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-07, 09:44 am   رقم المشاركة : 9
صاحي و رايق
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : صاحي و رايق غير متواجد حالياً

الكوكب
قالت الروح:
إذا الكوكب العلوي ألقى سلامه
على الأرض حياه من الأرض كوكب
قلت:عرفت الكوكب الذي في السماء,فما الكوكب
الذي في الأرض؟
قالت:هو الكوكب الذي أضاءت نفسه فشع نورا ليفسح في الظلمات طريقا للسارين..
قلت:ومن أين يستمد هذا الكوكب نوره؟
قالت:من هيجان الوجدان..ووهج في الكيان..
قلت:وما الذي يلهب الشعلة في الفؤاد؟
قالت:حين يسقى فتيل الروح وقوده الحقيقي..
قلت:زما وقوده؟
قالت:لكل روح وقودها..فاختر لروحك ما يشعلها..
وأحسن الاختيار..فإن من الوقود ما تخبو الروح بعده..ومن الوقود ما تظل الشعلة متقدة بسببه إلى حين تطفئها تلك الينابيع..
عدت وقلت:ما هذا الكوكب الذي في الأرض؟
قالت الروح:ذلك الذي يهتف إلى كوكب السماء,عندما توقظه النجوم فيراها باسمة,تنتظر همساته التي تصعد على جناحين تطير بهما الروح..
قلت:ومن يسمعها..وهي همسات..تصعد على جناحين..تحملها روح لطيفة؟
قالت:معشر الأرواح التي تلقي السلام على بعضها في معارج السماء المضيئة بضيائها..
قلت:وكيف عرفت الروح أن كوكب السماء يفهم همسات الكوكب الذي في الأرض؟
قالت:لأن الروح هي واسطة بينهما..
قلت:ها قد عرفت أن الروح هي بنفسها كوكب مضيء, يسري حين تسري الكواكب..وينير حين تنير الأقمار.. ويشع حين تشع الأرواح..
قالت:ولكن..ليست كل الأرواح كذلك..
قلت:حقا..ولكن روحا شاهدت على ذلك المسرح الكبير كل شيء,وهي روح ليست كأي روح..
هنا..ابتسمت النجوم لأنها عرفت كوكبها الذي يناجيها في الأرض..
فإن النجوم هي أكثر المخلوقات مراقبة للكواكب..







رد مع اقتباس