(3 )
وكان لي مستشارا
خاطبته يوما مما الم بي ارشدني الى الاقتناع بأن لا جدوى
وخاطبني,, كمجروحة,, لم التعلق بوهم ؛ لم التحليق في الخيال
لم مصاحبة بنات افكارك اكثر من مصاحبة بنات واقعك
لامسي ارضا صلبة ؛ وانزليه منزلة يستحقها؛ وطالبي برلمانك بحقوق نفسك
فارحميها من تعقب دخان سيجارة يتمثل خياله فيها
وبادرته مستشاري هل احببت يوما ؟اجاب: بنعم
وهل نلت مبتغاك ؟ اجابني: لا,, وقد نسي تواجدي والمكان
وهام في ملكوت ذاته
واصبحت معه في خبر كان !!!
(طبيب يداوي الناس وهو عليل )