العلماء يقولون أن الزواج بنية الطلاق ، يكون بنية عند الرجل فقط دون أن تطلع المرأة على ذلك
وقد أجاز الشيخ ابن باز رحمه الله ذلك ، وعلل ذلك بأن الله قد يوددها إلى قلبه ويحصل استمرار للزواج
أما ابن عثيمين رحمه الله فقال : إن هذا محرم وعلل ذلك بأن إخفاء الرجل لنية الطلاق هو تحايل على المرأة وكذب وهذا يرفضه الدين
ولكنهم طبعاً جميعاً يشترطون أن تكتمل شروط الزواج من صداق و ايجاب وقبول وشاهدين وولي ، وبذلك فاللذين يذهبون سياحة ونحوه ويتزوجون عاهرات وبلا ولي " تحت مسمى زواج بنية الطلاق " فهذا ليس له من الصحة شيء وهو باطل باجماع علمائنا
دمتم بود