الأخت الفاضلة خلود :
الحادثة قديمة نسبيا , وأظنها من سنتين
ومما أذكره إن لم تخنّي الذاكرة , ما تناقله الناس أن اثنين ممن تحرّش الغامدي بقريبة لهما قد اعترضاه وأنزلاه من سيارته وحزّا لسانه بمشرط حزّا ولم يقطعاه , تنكيلا له وتنبيها , مما أرقده في المستشفى مدّة انقطع أثناءها عن المشاهدين , ثمّ عاد بعد شفائه هداه الله , وحمى نساء المسلمين من شرّه
وذاكرتي لم تسعفني والله بغير هذا التذكّر الناقص المشوّه بعض الشيء , وإنما بناء على طلبك كتبته , فلعل من لم ينس الموضوع أن يذكر ما كان بشكل أدقّ