لا زلت أذكر
لقائنا الأخير
وقت الأصيل
وكانت الشمس،
تلملم وشاحها،
وتدثر بألوان الغسق،
وكان لقائنا الأخير،
أقسمت لي :
أن تكون معي
بروحك وقلبك
في كل أسبوع ،
وقت الأصيل،
تتناجى أرواحنا ،
لا زلت أذكر،
يوم أقسمت :
بأن الفراق لن
يطول،
وإنك على الوعد
ستبقى ،
وإنك ستعود..!!
أين أنت ؟؟!!
كل أسبوع ، أنا
والغروب ، نبحث عنك!!
وننظر الوعد
بأن تعود..
أين أنت؟؟!!
مضى قطار العمر
والغربة ملتها الغربة
أين أنت؟؟
أشكرك اختي عايشة غربة على حضورك الجميل وكلماتك التي تجسد المشاعر بشفافية..
دمت بمحبة..