[الكربوني]

؛
؛

بالأول
العنوان (. . . أمي أناولوحدي ليست لأحدأً غيري . . . ) لم أشعر به بذاك الإحساس عندما نتكلم عن هذه الحبيبة ...
فعندما أقول ( أمي ) ثم أأتي بتأكيد ( أنا ) ثم باخر ( ولوحدي ) وبمؤكدٍ رابع ( ليست لأحد غيري ) بصراحة ماعندي علم باللغة لكن ماأعرفه أن التأكيد يزيد بالإقرار والإكبار .. أما ماأراه هنا في العنوان فألحظ فيه توظيف للتأكيد في غير محله ...بمعنى تأكيد لايعطي تلك الميزة منه ...
فمثلاً يكفي لو قلنا ( أمي ) لما تم دخول أدنى شك بأن المقصود هو غيرها ...
لكن
لو نظرنا هنا ::

اقتباس: أكن لها حباً لا ولم يعرفــه أحد . . .

لوجدت أنه أعطى مفعوله وأعطى جماله بالقطعية بالمعرفة ...

**

اقتباس: أحبها وأفتخر بها فليس لأقراني أمــاً مثلَ أمي . . .

الأقران هنا هو تقليل من شأن الممدوح فلو كانت بلفظة أشمل لحصل التفضيل المقصود ...

**

حصر عظم قدر الأم بالحب والحنان ..فيه ظلم لها عند التكلم عنها .. وأنا هنا لاأرى إلا إعادى لمحبة والحنان ..بتغيير اللفظ مره .. أو بتغير موقعها ...فقط ..

تمنيت أنكٍ عندما تكلمتي عن أمك وماذكرتيه بــــ

اقتباس: فليس لأقراني أمــاً مثلَ أمي

أن تأتي بصفات تميزها حقاً عن غيرها .... أما الحب والحنان فهو موجود فطرياً بجميع الأمهات ...
وعنما نفيتي أن تكون لغيرك أمٌ مثل أمك ..كان الأجدر أن تأتي بهذا التميز اللذي ترينه فيها ....

**

مشكورة
سكايب
وبالعموم كما ذكرت أختي مجد

اقتباس: اختيارك موضوع الكتابة اختيار جميل حيث صدق العاطفة وشفافيتها..

**
أتمنى ماأثقلت بنقدي المبني على رؤية شخصية لاأكثر ولاأقل ...
أتمنى لكِ المزيد والمزيد من هذه المشاعر الصادقة ... والكتابات الوفيه بحق من يستحق ...