قدر الله لي أن أزور معرض الرياض الدولي للكتاب والذي أقيم مؤخراً وبالتأكيد لم يخفى عليكم ماتم فيه من نشر للكتب الحمراء كما يطلق عليها البعض والتي تتعلق بالشبهات والشهوات بشكطل مباشر وقد هالني مارأيت من تهافت الكثير على هذه الكتب من منطلق كل ممنوع مرغوب فلم يكن هناك أي رقابة تذكر وكان الطلب عليها مستمرا ولم أنسى حين وقف أمامي أحد المراهقين ماداَ بورقة للبائع لأجل أن يعطيه ما كتب فيها وذهلت حين رأيته يعطيه رواية أقل ما أقول في حقها أنها ساقطة أخذها على عجل ودسها في الكيس من باب الإثم ماحاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ..
أجل أنا لاأنكر أن هناك الكثير من الكتب الجيدة في مختلف المجالات والتي تستحق إقامة معارض من أجلها بل وأن نسعى في مناكب الأرض بحثاً عنها ولكن ما حيلتنا أمام هذا الكم الهائل من العفن الذي يختلط معها سور أن نختار أخف الأمرين فدرء المفاسد مقدم على جلب المنافع (و باب يجيك منه ريح سده واستريح )
أما إن كان هناك هيئة رقابة لدور النشر وما يباع فيها فحيا هلا ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
عودنا دعاة الظلام في منطقتنا الحبيبه على مكافحة كل مايمكن أن ينهض بالعقول ويحررها من سيطرتهم |
|
 |
|
 |
|
ماهكذا تكون نهضتها أخي أبوجاد .. ثم انتبه للسانك أخي
كيف تطلق عليهم دعاة الظلام وهم بنور الله يستنيرون ؟!!