[محمد ابوفهد]

[align=center]/




//





/



سنلتقي واللقاء نظرة توقف

حديثٌ .. كتابُ عشقٍ ..هو لي ..هذا الغرام
صحائف الخشوع .. و قطرات ماء


أغتسل بها قلبي

من

أول حرفٍ لـِ / الاشتهاء

وحتى

أخر حرفٍ لـِ / الاحتواء

الليل .. و القمر .. و الصبح
ونور الشمس أنتي و فضاء الشوقِ أنتي



وأنا الارتماء
أحضانكِ البحر
ورغباتي سفن تشُقهُ طوعاً
حدُّكِ أكون قد وصلت
أمواج الحنينِ أنتي وأنتي الفيضان
نحركِ .. الميناءُ
أنتِ المرساةُ
وأنا
من يغرق بكِ ومن أجلكِ
حتى الانتهاء
روحي
نبضي
حياتي
موتي

إليكِ كانت هي الآن
سواء
فـ/ بدونكِ
حرارة جسدي شِتاء
و برّدُه
لا سلام ... و ... لا كلام
سباتٌ
عــ ـمـ ـ ـيـ ـقـ
و تَّلف إحساس
برّدُه
يمحوّ خطوطاً من لهيب الأنفاس
لهفة
ويُحدثُ ... جنوناً
يطفئ أعّيُنِ ... الناس
و أنا
ما زلت .. لست أنا
في شكٍ
يشعل

\\\

الوسواس

كُلي سؤال


كيف بي وقد فقدتُ كل ما اعتدتُ التعبير به ؟

القلم ... و ... الحرفُ

... والقرطاس ...
كيف أكون


..؟

وأنا بدونكِ كُتلةٌ

من ضياع ؟

أرجوكِ ,,,


أنّ تضميني إن وقفت

أنّ تُمسكي بيدي إن عبرّت

تَـ/ تشبثين بها ... وأتشبثُ بيدكِ
تصلين بي وأصل معكِ
حدود ... الالتحام

...

فلا تُحلُّ عُقد الأنامل


ولا تتقطعُ أنفاس الهيام

بي ../ .. و بكِ

نُفارق الكون
و الروح



لا تُغادُرِ و تَدُّبِ فينا

أنفاس العشق


فـ/ نتكوّن شخصاً



بِـ/ ملامح صدّق مع نفسه

بها .. / .. و معها
يكون في انتماء
كـَ/ أرضٍ تختمر ... تستلقي
كـ/ خيمة بيضاء تطفؤ على سطحها
تعرجُ
فـَ/ أفّردي جناحيكِ و احجبي
ما بين مشرقي ... و مغربي
سُدّي ورُدّي .. . الغُزاة
قاتِليهم
بـِ/ غيرة أنثى
لا تهوى ولا تقوى


الفراق

أُنثى


تأبى غيري حبيباً لها يُبادلها الاشتياق

أُنثى

تأبى الرضوخ و الانصياع لـِ/ غيري
تعشقُني ... وحدي


...

فـ/ من هو أجدَّرُ مني


لـِ/ تُحطم من أجلِه حواجز الامتناع

فـَ/ تُلبي


جميع احتياجاته

يقبِّلُها


يثمُلها

( يسكُنها )

تُشّعرهُ .. بـِ/ الأمان





\\
\\
\\[/align]