عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-07, 04:20 pm   رقم المشاركة : 14
محمد ابوفهد
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمد ابوفهد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : محمد ابوفهد غير متواجد حالياً

[align=center]

/

/




أشيائي أُرتبها من حولي

والفوضى تعمُّ بداخلي

بالقرب من خيوط اللهب

في تنور داخلي

معطف القيظ

( يلبسه نبضي )

فيشتعل سريانه شجناً

وتذوب ( الروح )

ككتل الجليد عندما تذوب

وبالقرب من حدود الشمس ( أنثى )

تمسك بأهداب الظل

وفي عيّنيها أنـا ( سلطان )

على صدره بلبل أدركه الهلاك

وجف صوته يشـكو ( قدره )



( أنثى )


ترخي ستائر الظلام

ترحيباً .. . و تهليلاً

لحضور ... ( الليل )

لـ احتضان ( عاشق )

على سريري مُتشبث بالقلم

متحرر .. لم .. أنم

أحزم ( أسطري ) على متن ( دفتري )

أعبر .. باتجاه .. أنثى

برغبة جامحة قادتني إليها

وأنا أُشرع بفتح أبواب السقوط في حبها

قد حملت المُستقبل ... على كفي

أنشد الحضور لحناً غناؤه ( .... )

أعزف على أوتارٍ كانت ( ممزقة )

حلمي الجديد

فأتقلب على برد ( الجمر )

أعود

لأحملها معي تحت شجرة ( الروح )

أنثى أحملها معي لتلك ( السفوح )

أخذها وأنا أشتاقها حتى ( هناك )

أحملها و أنا أشتاق لشفة

( تبوح )

أشتاق لقبلة كفٍ

( تلوح )

لأصل و أدنوا من أطراف قدميها

حيث ( الهدوء ) فوق قبة ( الهواء )

الذي يمنحنا حق قداستنا

فلا يوجد من يعكر صفو ( خلوتنا )

فقبل أن تنامي سأُحدثكِ عن الفضاء

و انفعالات ( الأكوان )

سأُحدثكِ عن الخـيال

عندما تُدركه ( الأساطير )

سأُحدثكِ الجمال

عندما يتبعه ( الدلال )

نامي حبيبتي

سأحدثكِ عن المطر

عندما يحكي عنّا

نامي واحلمي

بأنني ( أحملكِ ) وأطير

أحتضنكِ

فتأبين إلا

تسقطين و تستيقظين

فما من مشهد يحملنا

و ما من ( رجل ) و ( أنثى )

في حضرة هذا الوداد

إلا و للهوى معهما رفيق

والعشق دليل

أذن الشوق بأن حان وقت الأفطار

ليحيى معنا اللقاء و الحنين

و العهد الجديد ( للحب )

و لـِ عِناقٍ على جبين الهواء

الذي جمع مفردات الوله

بين ( أنثى )

تصلي في محراب ( الاستسلام )

( أنثى )

تعتلي منبر ( الجمال )

و ( رجل )

يقعد على ( عرش ) السؤال ؟

ما بال السحاب يستلقي على كف ( الريح )

( أنتي ) فقط من أجلي ( أنا )

ولا أحد إلا ( أنا ) من أجل عينيكِ ( أنتي )


يا ....


فلنكتب ...و لنقرأ ... ونتخذ ( الوعود )

أنا ... أنتي

أنتي... أنا

إلى ( الأبد )

فـ اجلسي أمامي

و استنطقي سكون داخلكِ

ما تسرين منه ... وما تخفين

هذا أنا

قد فرشت لكِ وسائد ( صدري )

لتستلقي عليها

وتنصتين خيام الاضطراب للوجع

لتلك الأصوات الغريبة بالأعماق

فأداعب كأس الخمر بأناملي

لتشعل .. حرارته .. شرايين ( عنقي )

فمذاقه يكمن في لذتين

الغيبوبة

التي تخيّم على ( عقلي )

و الخمول

الذي يستوطن ( جسدي )

فينتابني شعور بأنني أُبحر في ( الخيال )

فقومي إليّ حبيبتي

ضميني وأحرقي بقايا ( سنيني )

عانقيني و اكسري حواجز التردد

فأنا قدرٌ

يقتله الحنين

دعيني أقترب منكِ

فكلكِ لي مباح

فـ عند الاجتياح

قدماكِ ... يداكِ ... أناملكِ

عيناكِ ... جبينكِ ...شعركِ

و الوشاح

حتى النهاية إليّكِ

وحتى طريقكِ الطويل

أنا ( البداية ) بلا شك

و أنا لا يوجد بقاموسي ( المستحيل )

أشعر بكياني يحرقني

فـ غموض الوعد لهيب تنور

وأنا .. قطعة سُكر تذوب

فـ من سيشربني غيركِ

وقد اختلطت روحي بكِ




/


/
[/align]