[align=center]
/
/
أشيائي أُرتبها من حولي
والفوضى تعمُّ بداخلي
بالقرب من خيوط اللهب
في تنور داخلي
معطف القيظ
( يلبسه نبضي )
فيشتعل سريانه شجناً
وتذوب ( الروح )
ككتل الجليد عندما تذوب
وبالقرب من حدود الشمس ( أنثى )
تمسك بأهداب الظل
وفي عيّنيها أنـا ( سلطان )
على صدره بلبل أدركه الهلاك
وجف صوته يشـكو ( قدره )
( أنثى )
ترخي ستائر الظلام
ترحيباً .. . و تهليلاً
لحضور ... ( الليل )
لـ احتضان ( عاشق )
على سريري مُتشبث بالقلم
متحرر .. لم .. أنم
أحزم ( أسطري ) على متن ( دفتري )
أعبر .. باتجاه .. أنثى
برغبة جامحة قادتني إليها
وأنا أُشرع بفتح أبواب السقوط في حبها
قد حملت المُستقبل ... على كفي
أنشد الحضور لحناً غناؤه ( .... )
أعزف على أوتارٍ كانت ( ممزقة )
حلمي الجديد
فأتقلب على برد ( الجمر )
أعود
لأحملها معي تحت شجرة ( الروح )
أنثى أحملها معي لتلك ( السفوح )
أخذها وأنا أشتاقها حتى ( هناك )
أحملها و أنا أشتاق لشفة
( تبوح )
أشتاق لقبلة كفٍ
( تلوح )
لأصل و أدنوا من أطراف قدميها
حيث ( الهدوء ) فوق قبة ( الهواء )
الذي يمنحنا حق قداستنا
فلا يوجد من يعكر صفو ( خلوتنا )
فقبل أن تنامي سأُحدثكِ عن الفضاء
و انفعالات ( الأكوان )
سأُحدثكِ عن الخـيال
عندما تُدركه ( الأساطير )
سأُحدثكِ الجمال
عندما يتبعه ( الدلال )
نامي حبيبتي
سأحدثكِ عن المطر
عندما يحكي عنّا
نامي واحلمي
بأنني ( أحملكِ ) وأطير
أحتضنكِ
فتأبين إلا
تسقطين و تستيقظين
فما من مشهد يحملنا
و ما من ( رجل ) و ( أنثى )
في حضرة هذا الوداد
إلا و للهوى معهما رفيق
والعشق دليل
أذن الشوق بأن حان وقت الأفطار
ليحيى معنا اللقاء و الحنين
و العهد الجديد ( للحب )
و لـِ عِناقٍ على جبين الهواء
الذي جمع مفردات الوله
بين ( أنثى )
تصلي في محراب ( الاستسلام )
( أنثى )
تعتلي منبر ( الجمال )
و ( رجل )
يقعد على ( عرش ) السؤال ؟
ما بال السحاب يستلقي على كف ( الريح )
( أنتي ) فقط من أجلي ( أنا )
ولا أحد إلا ( أنا ) من أجل عينيكِ ( أنتي )
يا ....
فلنكتب ...و لنقرأ ... ونتخذ ( الوعود )
أنا ... أنتي
أنتي... أنا
إلى ( الأبد )
فـ اجلسي أمامي
و استنطقي سكون داخلكِ
ما تسرين منه ... وما تخفين
هذا أنا
قد فرشت لكِ وسائد ( صدري )
لتستلقي عليها
وتنصتين خيام الاضطراب للوجع
لتلك الأصوات الغريبة بالأعماق
فأداعب كأس الخمر بأناملي
لتشعل .. حرارته .. شرايين ( عنقي )
فمذاقه يكمن في لذتين
الغيبوبة
التي تخيّم على ( عقلي )
و الخمول
الذي يستوطن ( جسدي )
فينتابني شعور بأنني أُبحر في ( الخيال )
فقومي إليّ حبيبتي
ضميني وأحرقي بقايا ( سنيني )
عانقيني و اكسري حواجز التردد
فأنا قدرٌ
يقتله الحنين
دعيني أقترب منكِ
فكلكِ لي مباح
فـ عند الاجتياح
قدماكِ ... يداكِ ... أناملكِ
عيناكِ ... جبينكِ ...شعركِ
و الوشاح
حتى النهاية إليّكِ
وحتى طريقكِ الطويل
أنا ( البداية ) بلا شك
و أنا لا يوجد بقاموسي ( المستحيل )
أشعر بكياني يحرقني
فـ غموض الوعد لهيب تنور
وأنا .. قطعة سُكر تذوب
فـ من سيشربني غيركِ
وقد اختلطت روحي بكِ
/
/[/align]