عرض مشاركة واحدة
قديم 25-04-07, 08:46 pm   رقم المشاركة : 10
العصامي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية العصامي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : العصامي غير متواجد حالياً

[size=5]أخي كنعان الرياض هل تعتقد أن هيئة حقوق الأنسان السعودية لها نفوذ مثل نفوذ الهئيات التي يدعمها بشدة متناهية الجيل الأول من بداية الدوله السعودية والجيل الثاني لم يحرك ساكناً أما الجيل الثالث فقد ظهر التذمر من تجسس والأفعال الغير أنسانية من بعض ( ركز معي بعض ) رجال الهئيات
لكن في الأجيال القادمة لانعلم ماذا يحمل المستقبل لنا ؟ ؟

أسمع بعض الردود تصرخ يأخي لاتتكلم عن الهيئات ؟؟

هو لايعلم أن وضع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تحت المنظار النقدي. وهو تركيز جيّد صوب محاسن هذا الجهاز ومساوئه، بعد أن كان فوق النقد والتشريح ردحا طويلا من الزمن.

نحن لانسمع كلاماً يقال أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بوضعها الحالي بدعة ؟؟
حيث أنها لم توجد في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولم توجد في وضعها الحالي في زمن الخلفاء الراشدون بل كان الوضع مختلف !! حتى يقال لاتتكلم عنها ؟؟

ويقال عن الهيئة أنها مؤسسة تحاول إقامة علاقة طيبة بين العبد وربه، لا بين العبد والناس. فهي تحث الناس على الصلاة، ولا تحثهم على أخذ ريال واحد مقابل قارورة ماء يشتريها مواطن، لأن هذا من اختصاص وزارة التجارة. وهي تحثهم على عدم الوقوع في الزنا ومقدماته، ولكنها لا تحثهم على عدم إيواء المتخلفين، لأن هذا من اختصاص إدارة الجوازات. وهي تحثهم على قول الحق والبعد عن النميمة، ولا تحثهم على البعد عن سرقة الكتب الورقية ونشرها إلكترونيا، لأن هذا من اختصاص وزارة الداخلية وربما مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
نلاحظ، إذن، أنّ عمل الهيئة هو عمل يقوم على تأسيس علاقة طيبة بين العبد وربه. ولا ينبغي في نظري أن يحتوي هذا الأمر على إجبار، سواء أمرا كان أو نهيا. فبالتالي ليس للهيئة أن تمتلك أي صلاحية تجيز لها الإرهاب كما يجوز ذلك للشرطة أو الجوازات أو من في مقامهما، وإنما هو جهاز دعويٌّ محض، يقوم على دعوة العباد إلى الله بكل الطرق السلمية المتاحة. ومنه، ينتقل الأمر بالمعروف بمعناه الشامل لكل مناحي الحياة، إلى ترغيب في المعروف إذا خصصنا العبادات. وينتقل النهي عن المنكر بمعناه الشامل في كل مناحي الحياة، إلى ترهيب من المنكر إذا خصصنا العبادات..
وربما هناك ما يدعم هذا القول. فإن كان الأمر في العبادات يتطلب الإجبار، فكيف يستقيم هذا مع السعة في دين الله التي جسدها التنوع الفقهي؟. ومعلوم أن العلم والفقه شرطين لازمٌ توفرهما في الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر. فلماذا يأمرني موظف في الهيئة بالصلاة في المسجد إذا كنت لا أرى أنها واجبة فيه؟!، ولماذا ينهاني موظف في الهيئة عن مصافحة امرأة أجنبية عني إذا كنت لا أرى أن مصافحة الأجنبية حرام؟!..


====================

أعلاه كلام أبو غريب (( فعلاً غريب ))






شوفوا مابين القوسين طبعاً من كلامه

(فلماذا يأمرني موظف في الهيئة بالصلاة في المسجد إذا كنت لا أرى أنها واجبة فيه؟!، ولماذا ينهاني موظف في الهيئة عن مصافحة امرأة أجنبية عني إذا كنت لا أرى أن مصافحة الأجنبية حرام؟!..))
وأنا أقول ونظراً لضيق الوقت لدي أكتفي بالرد وبإختصار على مابين القوسين فقط


كيف لاترى أنها واجبة فيه ( أي الصلاة ) والحديث الشريف يقول (( لاصلاة لجار المسجد إلا بالمسجد))
من أين إبتدعت هذا الرأي بافقيه زمانك ؟؟ !!
كيف لاترى أن مصافحة المرأة الأجنبية حرام والحديث الشريف يقول ((لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له))
[/size]







التوقيع

[align=center][/align]

رد مع اقتباس