الذاهبة
لاتستغربي تلك اللامبالاة التي رأيتيها وشعرتي بها لدى تلك الفتاة
فكلنا نمارس نفس الخطأ وإن تفاوتت درجاته ومع ذلك نعيش نفس اللامبالاة وعلى الطرف الآخر هناك من يستهجن ولايصدق مانفعله
ومن يستهجن فعلنا فإنه يفعل مايستهجنه غيره
صوره تتكرر لكن تختلف من حيث درجات اللون وكلما استمرءنا الخطأ انتقلنا إلى ماهو اكبر واكثر سواداً دون الشعور بذلك
تحياتي