الموضوع: أحببتها وربِّ
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-07, 08:03 pm   رقم المشاركة : 1
زوبعة فكر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية زوبعة فكر





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : زوبعة فكر غير متواجد حالياً
أحببتها وربِّ


حضرتي :
أيايَ والحُب ثمالة , أسـأل وتـكون الإجابة لا تنـسَ تفاصيل الحــكاية
أحببتها باحـتراق , عـشقتها باغتراب , وجدتها بابتعاد , آهٍ ياحالتي
آمــالٌ تندرج تحت أنباء الغياب , وأهـازيجٌ تتعالى عـلى مقام الصبا
حزنٌ يصـاحب حضرتي , ذنبي الوحيد رعـشة تحل بقـــلبي أحببتها
وربِّ.



حضرتها :
تنعَمُ بحُبٍ جديد , فجمالها الفريّدْ أعطها المزيد.

,
.


ستلقى العذاب بوردة مسمومة .
تجرح وريدها , وتستقر بقلبها .

هل تستحق من حضرتي الانتقام أم النسيان ؟


الحقيقة :

عندما يحب الإنسان يغيب العقل بشكل لا إرادي لا يشعر سوى بحبه وبنظرة
قـاصرة يرى بأن الحب شـعور متبادل وهنا تكون الأرض خصبة للأكــاذيب .
مسكينة قلوبنا تحب فتهجر , فنفكر بالانتقام من خلالِ قصاصة ورق تنــفس
عن دواخلنا وعند الحقيقة ندعو بالسعادة لمن أهدر عذرية الحُب .

سأعود من جديد
فقط استراحة كلثومية :
أنت فين والحب فين .




يتبع






التوقيع

بين النقطة وَ الفاصلة
. ,
جدال لا ينتهي لذا ستكون الحكاية
زوبعة فكر
لمزيدٍ من الهذيان
مقر إقامتي :zop3t_fkr@hotmail.com
ملحوظة : كل ما أقوم بكتابتهِ موثق بقلمي .
رد مع اقتباس