[c]
في الصميم
تنافس ضد عقارب الساعة..!
سلطان المهوس
حقيقة التنافس الرياضي بمفهومه الصحيح هو العمل الى الارتقاء والتطور وزيادة الفاعلية الرياضية بما يتماشى والطرق المشروعة نحو اداء إيجابي مميز.
وحينما ينقلب التنافس الرياضي بين قطبي مدينة (بريدة) الرائد والتعاون ليصبح هدفه العمل الى إثبات الذات والغمز واللمز والدعوة الى (التخريب) و(صك الأبواب) فإن الضحية الرئيسية سيكون المجتمع الرياضي في هذه المدينة التي اشتهرت بتقاليدها العريقة وتمسكها بالثوابت.
لقد أصبح التنافس الرياضي بين الناديين خارجا عن السيطرة بفعل عقليات إدارية جانبها الصواب في توجهاتها الرياضية وبدأت وللاسف الشديد في رسم منهج تنافسي خارج عن المألوف والمتعارف عليه الأمر الذي جعل الكثيرين يلحقون بركب هذا المنهج ويصرون على تنمية روح (الكراهية) و(التفرقة) وغيرها من المحصلات التي خلفها هذا المنهج التنافسي السلبي..!!
سنوات وسنوات والناديان يسعى كل منهما لإغراق الآخر وإضعافه..!!
سنوات وسنوات والاجبال الرياضية تنمو وتتربى وتمضغ لبان (الحقد) و(الاستهتار) و(السخرية) و(الأذية)..!!
سنوات وسنوات والكل لا يرى في رياضة مدينتنا سوى الصراخ والتقليل من الآخرين والاستهزاء بهم..!! سنوات وسنوات ومدرجات الجماهير تقف شاهد إثبات على صنوف التعليقات التي تصل الى حد الخروج عن النص..!!
سنوات وسنوات وأبناء هذه المدينة يتصارعون ويتطاحنون من أجل كسب رياضي سرعان ما ينتهي مفعوله..!!
لقد وصل التنافس بين الناديين الى مرحلة خطيرة تنبىء بعواقب لا يعرف ابعادها إلا من يستقرئ المستقبل ويتصفح التاريخ الرياضي جيدا ليقف جميع المنتمين لهذين الناديين وقفة تأمل واسترجاع للماضي ويطرحون السؤال: ما الذي جنيناه من ذلك التنافس المزعوم؟!
إذا كان الجواب هو (الجماهيرية) فإن جماهيرية الناديين بدأت تذبل رويدا رويدا والناس شبعت رياضة وشبعت من مستوياتهما وتنافسهما (الباهت) والمدرجات خير شاهد..!
أمَّا اذا كان الجواب هو: الإعلام فالإعلام يريد الاثارة والتنافس ولكن الاعلام لا يحقق الفوز والانجازات بل ربما يكون (نقمة) حينما يتعرض الى خصوصيات الفريق ودهاليزه..!
الإجابة الصحيحة لذلك التساؤل المهم هي ان الناديين لم يستطيعا الخروج حتى الآن عن كابوس التنافس وضيق الرؤية وضعف الاستقراء.
يوجد في الناديين رجال أكفاء ووجاهات اجتماعية مرموقة يوجد الاطباء والمهندسون والضباط و(المعلمون) و.. إلخ كل هؤلاء لم يجعل لهم ذلك التنافس السلبي طريقا لكي يقدموا ما يأملونه وما ترجوه الجماهير المتعقلة.
اذكر ذلك وانا اتحسر على طاقات شبابية ذبلت بسبب ذلك النهج الخطير.
اكتب وأنا أرى شباب مدينتي وهم يضيعون مكتسبات سطرها من قبلهم عنوانها الاحترام والصدق والتعامل بالنبل والأخلاق.
أكتب قبل أن يسيطر ذلك الفكر السلبي على عقول شباب نأمل منهم الترفع والعمل على الرقي والتطور.
ولتحاول ان تبدأ من جديد في إعادة صياغة التنافس (البشري) بما يتماشى مع خصوصياتنا.
ختاما:
آمل وأدعو الله مخلصا ان يوفق الناديين لما يحبه ويرضاه وان يؤلف بين قلوبهما وان يجعل من مستقبلهما ما يحقق الأخوة والوحدة بينهما وعلى المحبة نلتقي.
اعتراف الهزاع..!!
في حلقة برنامج قضية وحوار.. سئل مقدم البرنامج الدكتور حافظ المدلج سؤالا مباشرا للدكتور هزاع الهزاع عضو اللجنة الطبية بالاتحاد السعودي وفحوى السؤال يقول: هل نستطيع ان نؤكد ان المنشطات أصبحت تشكل مشكلة لدينا؟ فأجاب الدكتور هزاع بأنه لا يستطيع الجزم بذلك لعدم وجود الدراسات والنسب المحددة.. الخ والسؤال الذي يطرح نفسه اذا كانت الدراسات الميدانية لموضوع المنشطات غير موجودة أو ليست ذات فاعلية فلماذا بدأت اللجنة بالكشف عن المنشطات بغياب تلك الدراسات؟! وهل محاضرة أو اثنتان أو ثلاثة كافية (توعويا) لمجتمع رياضي يحتوي على العديد من النماذج الفكرية المختلفة؟ أجبنا يا دكتور هزاع.. وشكرا.
تصويبات
* أحد الكتاب قال في احد مقالاته بعد مباراة منتخبنا امام البحرين أثناء المباراة انفلتت اعصابي وقلت من الكلام ما لم يقله مالك في الخمر.. الخ) لن أعلق على هذا الكلام وأترك التعليق لكم..!!
* علي مال ومودي نجاي يبدو أنهما منهمكان بابتزاز نادي الرائد وجماهيره فالأول في كل مباراة مصاب وسريع الغضب ويبقى كل شيء على كيفه والثاني متضامن معه ولا يسره ارتقاء الفريق عند غياب الأول فيبدأ ب(العك) الكروي والتسجيل في مرمى الفريق مثلما حصل أمام الشباب فهل ينتبه الرائديون لذلك ويضعون حدا لهذه العصابة السنغالية..؟!
* اقترب نادي الفيصلي من الصعود الى مصاف أندية الدرجة الأولى وهذا ليس بغريب على أبناء الفيصلي ورجاله المخلصين.
* نجمة عنيزة ماذا حصل ليتلقى الفريق كل هذه الهزائم؟! المشوار لازال يلوح ببارقة أمل فشدوا الحيل يا رجال عنيزة.
* الله يا زمن الثنيان يترجى بلاتشي من اجل الفرصة..!!
* حتى وإن جاء حكام من (الواق واق) محتجون محتجون..!!
* مجلة كل ثلاثاء ومجلة (العالم الرقمي) كل يوم أحد فعلا.. الجزيرة تكفيك.
قبل الطبع:
(إذا كنت لا تعرف أن تربِّي فلا تنجب).
msultan444@hotmail.com
[/c]
مقــال الكاتب الرياضي الأستاذ ســلطان في جريدة الجزيرة وهو يمثل رسالة تكتب بماء الذهب لمشجعي الرائد والتعاون لكي يبتعدوا عن التعصب الأعمى والمقيت ،والذي نسف جهود المخلصين في الفريقين مما جعلهما مكانك سر ولم يتجاوزا حتى الفرق التي أقل منهما إمكانيات وجماهيرية وحتى لعيبه .
وهو أيضا رساله للمتعصبين في المنتدى وغيره ..