الأخ عبد الله
ليس هذا مايحزن فقط إذ ا اعتبرنا إنهم ذوو عقول خاوية والله إنهم وللأسف كثيرون ألا ترى كيف يتباكون على سوء حظهم بعدم الفوز ومنهم من يقبل الأرض ويسجد شكراً لله على الفوز ألا يستحي من الله أن يفرح بفوزه بمعصية الخالق من غناء وسفورواختلاط بالله كيف يفكرون ؟؟؟ وكيف ينسبون أنفسهم للمسلمين وتصرفاتهم لاتوحي للإسلام بشيء
مايحزنني أكثر بكاء شبابنا حين يهزم فريقهم المفضل لكرة القدم والحالات الهستيرية من الحزن والبكاء والعويل على الفريق
هل فعلاً وصل بنا الأمر من التفاهة أن حزنه على ذلك الشيء وتضييع أوقاتهم على تبادل الشتائم على الشات في معظم القنوات بطريقة جعلت العالم ينظر لنا باستخفاف واستهتار ويتسابقون لجذب شبابنا فهم مصدر دخل لقنواتهم لاينضب.
رحم الله جيل أسامة بن زيد وعمر بن عبدالعزيز أين شبابنا من هذا الجيل أين هم ممن تحمل مسؤولية جيش بأكمله وتحمل ولاية أمة
قد لا أكون منصفة لهم في تلك المقارنة ولكن أسأل الله لهم الهداية والعفو وأن يعودو لرشدهم ويرتقوا بفكرهم وميولهم لما ينفع دينهم ومجتمعهم
تقبل تحيتي ومروري