لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع ما يؤذي آذان الأسوياء من أبناء وطني الغالي .. إنَّ ديننا الإسلامي بينَّ لنا خطورة اختلاط الرجل بالمرأة الأجنبيه عنه .. وقد أسقط عن المرأة أحد أركان الإسلام وهو الحج عندما لا يتوفر لها محرام يرافقها، كل هذا حفاظًا على المرأة وعلى الرجل أيضًا.
ومما يحز في النفس أننا لا زلنا نهون من اختلاط الرجل بالمرأة وقد يصل حد الخلوة بحجة الضرورة !! أين الضرورة من كشف الرجل على المرأة في تخصصات باتت من التخصصات التي يستطيع أي شخص بغض النظر عن جنسه رجل أم إمرأة التخصص فيها.
يا أصحاب القرار في الصحة إنَ المرأة المسلمة المحافظة تدعوكم إلى الإستفادة من تجارب المستشفيات الرائدة التي تراعي خصوصيات المرأة المسلمة مع تقديم أفضل الخدمات الطبية على أيدي استشاريات سعوديات أثبنتنا نجاحًا يراه كل منصف .. يا أصحاب القرار نريد مستشفيات نسائية 100% من موظفة الاستقبال إلى المديرة.
يا أصحاب القرار في التعليم إلى متى يقدم المحاضرات لطالبات الكليات الرجال عبر الدائراة التلفزيونية المغلقة في تخصصات أدبية كاللغة العربية .... أما آن الآوان أن ينجب قصيمنا محاضرات يستلمن الرأية فتجد الطالبة الحرية الكاملة والتوصل التربوي مع بنات جنسها.
أخيرًا .. لما الهجرة إلى تعليم البنات من قبل صاحبات الشهادات العليا في كلية التربية للبنات ببريدة .. راجعنا حساباتكن فأنتنَّ على ثغر من الثغور .. وإن كان لا بد من الهجرة فلعلَّ وقتكنَّ يسمح بإعطاء بعض المحاضرات لبنات جنسكنَّ ولو ليوم واحد في الأسبوع .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته