[align=center]
,’
[ حَبيبَتي ]
هُنالِكَ شيءٌ ما يَنتَشِلُ الشوقَ مِن دَواخِلي إنقياداً لَكِ , هُنالِكَ ما يَصرُخُ وَ بشدّه بـِ/ أنّكِ
أصبَحتِ كلّ شيءٍ أراهُ ملءَ بَصَري , ما حيلَتي , إن كُنتِ أنتِ قَهوَةَ الصَباحِ وَ نَشوَتي ,
إن كُنتِ أنتِ مِرآتي وَ بَدلَتي ,
إن كُنتي أنتِ شيئاً آستَمسَكتُهُ , فَراشَةً خَطُفتَها مِنْ على الوَردِ ,
لا شيءَ يَفي بـِ/ هَذياني هَذآ المَساءْ , سِوى قُبلَه على شِفاهِ الليلِ المَمزوجِ بـ/ بؤبُؤَةِ
عينِكْ , سِوى الإمتِثالُ لـِ/ أوامِرِ عَواطِفي المَحروسَةُ مِن الشكِّ ,
حبّكِ لي إيمانٌ بـَ/ أنّ قلبي ما زآلَ على قيدِ الحَياه ,
وَ أعلَمُ جيداً يا حَبيبَتي أنّكِ الحُلُمُ الجَميلُ الذي يُراوِدُني كلّ ليلَه ,
وَ أعلمُ جيداً أنّكِ وَردَةُ الحياةِ في جِبالِ ألألم المُعتَصِرَةُ بـِ/ داخِلي ,
ألقي تَعاويذَ الحبّ عليّ , وَ آحتَويني بـِ/ إطارِ العَيشِ الجَميلِ فوقَ السُحُبِ البيضاءْ ,
وَ آرسُميني وَجها لا يُفارِقُ مخيلَةَ الهَوى , وآنقُشيني على صَدرَكِ حَرفاً فِرعُونياً لا معدّلَ فيهْ ,
بكلّ طاقَةِ قلبي في مُزاوَلَةِ الخَيالِ وَ الرَسمِ على أوَجهِ السَماءْ [ أحبّكِ ] ,
حلّقي بي أعالي السَماءِ, وآرميني عُصفوراً صَغيراً يهوى تَقبيلَ ثَغركْ ,
أغمُريني , أغمُريني , أغمُريني ,
ظَمأُ الصَحراءِ قاتِلْ ,
وَ الليلُ يَعزِفُ سُمفونيّةَ الألم ,
وَ أنا أبحَثُ فيكِ ملجأ المُستَضعَفينَ في الأرضْ ,
وَ جنّةَ مخلّدَةٌ في إحدى بِقاعاتِ قلبكْ ,
’,
,’
’,
0[/align]