عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-07, 07:09 pm   رقم المشاركة : 3
الكبري
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الكبري غير متواجد حالياً

[align=center]
رحم الله بنان وأبا بنان ،

علي الطنطاوي رحمه الله هو كان مفتاحي للنهم القرائي وحب الأدب ،

أتذكر تلك الليلة التي سقط في يدي كتابه اللذيذ بغداد ،

أقول اللذيذ لأني أقرأ للمتعة اولاَ ولا شيء يعدل متعة السمر بين صفحات كتاب ،

تلك الليلة كانت قبل عقد من الزمن وانا مازلت شاباَ صغيراَ أقراني لو علموا أني أقرأ ،

لكنت مادة ثرية لسخريتهم ،

تلك الليلة التي انفتح فيها لي عالم آخر من المتعة والتحليق والخيال في فضاء أناس

يشقون جزء من اعمارهم لينجزوا للقارئ تلك الصفحات ،

وامتدت مسيرتي مع علي الطنطاوي على دمشق بعد بغداد ثم ذهب بي للذكريات ،

ثم مقالات في كلمات ثم انطلقنا لإندونيسيا ثم عدت معه للحرم وعلمني كيف أرصد ماحولي ، وأتفحص بعين لا يتفحص بها الا قلة من الناس ،

رحمك الله ياعلي ، وجعل ملتقانا الفردوس الأعلى ،

فنعمة محبة القراءة عندي أسهم بها بكلماته وبعده انطلقت في نهم قرائي لايحده حدود ،
تحياتي
[/align]







التوقيع

[align=center]
تحت الردم
[/align]

رد مع اقتباس